الاستخبارات الفرنسية ذكرت ان رئيس الأركان هو من أطاح بالرئيس!
وتقول مخابرات دول أوروبية إنّ بن علي لم يغادر البلاد طوعا ولكن تم خلعه من منصبه، وأنّ بداية النهاية كانت مع إقالته لرئيس الأركان في جيش البرّ التونسيّ الجنرال رشيد عمار الذي تحدى بن علي ورفض إطلاق النار على المتظاهرين.
وكان زين العابدين طلب من الجيش التدخل لقمع الانتفاضة قبل أن تصل العاصمة تونس، لكنّ رئيس أركانه تعهد بإنزال الجيش للشارع لحماية الممتلكات العامة فقط، لكن ليس لإطلاق الرصاص على المحتجين، فاستشاط بن علي غضبا وقام بعزل الجنرال رشيد عمار ووضعه تحت الإقامة الجبرية.