[Soothing Light]

بعد التحية للجميع ٬ أود الاختصار في النقاط التالية و التي ربما قد تم تناولها من عدد من الزملاء و لكن للتأكيد:

أولاً: الاختبارات على مستوى العالم هي وسيلة لتقييم ادراك و إلمام الطالب بالمقرر و ليست غاية و هدف لاستعراض قدرة مصممها في اختبار الذاكرة و البحث عن ما بين السطور و التشويش على الطالب بالاختيارات المتقاربة و خلط نقاط الفصول و تفرعاتها للخروج بأسئلة تحتمل أكثر من إجابة صحيحة أو التشكيك في صحة الجمل لوضع الطلبة بين مطرقة الصواب و سندان الخطأ.

ثانياً: عدم انسجام الطرح و التصريحات بين المحاضرين المختلفين للمادة الواحدة و تنافسهم على التأكيد بأن كلاً منهم له اليد الطولى في وضع الأسئلة وضع الطلاب في مفترق طرق في أيهم يتبعون ٬ و هنا أقترح أن يعطي كل مادة محاضر واحد يكون له الإشراف على محتوى الأسئلة في النهاية لكي نستطيع الوصول إلى تركيز متزن و معرفة بأسلوب موحد للطرح.

ثالثاً: مع كل التقدير للقائمين على تشييد هذه الكلية و مجهوداتهم المشكورة ٬ كنا نتمنى أن يراعى الضغط الذي سببه تأسيس الكلية في ما نعلم كلنا من تسارع للأحداث مع مستوى الأسئلة و أسلوبها ٬ أخذاً بعين الاعتبار عدم وجود امكانية التعديل في الجدول و تأخر المقررات و شح الكتب المختارة في السوق و كذلك التأخر في إنزال المحذوف و مواعيد الدورات التأهيلية ٬ إلى جانب تتابع مواعيد الاختبارات و تقديم موعدها لتكون مع اختبارات السنة التحضيرية كزيادة للتسارع و الضغط على امكانية الطالب في التحصيل.

رابعاً: ضبابية الرؤية المستقبلية و عدم الخلوص إلى مسارات و خطط نهائية للكلية حتى الآن يمثل ثقلاً و حملاً كبيراً على كاهل الجميع ٬ و لا تخفى أهمية التخطيط و كونه حق للطالب المنتسب لا يمكن أبداً التغاضي عنه ٬ خصوصاً مع وجود عدد كبير ممن يحسون بالغبن بعد تسجيلهم في دفعة ٢٠١٠ دون أدنى معلومة عن كل التغيرات التي واجهتنا في استراتيجيات الجامعة في التعامل مع هذه الدفعة على وجه التحديد.

ننتظر النتائج بتفاؤل منبعه دعم الكلية و تصريحات سعادة العميد و الأخوان في الدورات التأهيلية و وعودهم البيضاء.

شاكرين مقدرين وقفات الجميع ٬ و الله لا يضيع تعبنا و جهادنا في سبيل العلم و لا سهر عيون المتعلمين