[* تركي *]

/

كَلآمك سَليم يـَ استآذ علي ، وَ لَكن أنآ فَقط لآ أرى أي عدالة فِي وجوده هنا ، مَآلم تَكن هناك مَسآعي حَقيقية فِي إتخآذ العدآلة مَجرآهآ مِن قِبل الحكومة السعودية. هو يَجب أن يُعآد إلى بَلده مَع ضَمآن مُحآكمة عَآدلة تُعيد الحَق المَسلوب لـِ الشعب التَونسي المُهآن. طَبعاً أنا مُدرك لـِ مَدى تَشعب الأمر وَ صعوبة تَحقيق هـَ المحآكمة بدون تَدخل أطرآف أجنبية لَهآ مَصآلح أبعد بـِ كَثير مِمآ نرآه نحن. ثمة مبآحث سيآسية لآ يَجب أبداً أن يُزآولها الرئيس المخلوع مِن أَرض الحَرمين بمآ يَتعلق بـِ الإنتفآضة وَ الثورة التونسية - إن صَحت تَسميتها -. هو يَجب أن يُدرك جَيداً أن لجوءه السيآسِي لَن يَحل عليه بـِ طمأنينة وَ سلام مَآ دام هارباً مِن وجه العدآلة. الآن وَ فَقط الآن سـَ نَرى الحكمة السعودية مآذآ سـَ تفعل بـِ هذا الشأن ، وَ أرجو مِن أعمآق قلبِي ألآ نُعين الظالم عَلى ظلمه وَ ألآ نَتخذ موقف المجاملة إزآء هَذا الفآسد. نَحن وَجهة الإسلآم الأولى ، وَ دولة التَوحيد الكبرى. فـَ هل يـَ ترى سـَ نرى الإسلآم إسلآماً هنا ؟! ، وَ هَل يـَ تَرى سـَ نعيد السِلم وَ الإستقرآر لـِ شعب تونس الأحرآر بِمآ تَقتضيه أوجه العدالة الإسلامية ؟

،

لـِ المَعلومية فَقط ، الرَئيس سَآركوزي صَديق مُقرب لـِ الرئيس المَخلوع بن علي ،’
وَ مآذآ فعل سَآركوزي ؟ هَل جآمله ؟ لآ .. بَل لَفظه كَمآ تَلفظ الكلآب مآ فِي بطونهآ ،’