[talshaqi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baiik شباب فيه سؤال رقم 164 بالمذكره سبب نزول الآية " وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا إلا خطأ " أبغى الحل ؟ وفيه السؤال رقم 167 فيمن نزلت الآية " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها " أبغى الحل لو سمحتوا

الحل
الآية " ما كان لمومن أن يقتل مؤمناً إلا خطا"
سبب نزول هذه الآية لها وجهان:

1- أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قاتل مع النبي (ص) يوم أحد فأخطأ المسلمون وظنوا أن أباه اليمان واحد من الكفار ، فضربوه بأسيافهم ، وحذيفة يقول : إنه أبي : فلم يفهموا قوله إلا بعد أن قتلوه فقال حذيفة : يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فلما سمع النبي (ص) ذلك ، إزداد وقع حذيفة عنده ، فنزلت هذه الآية.
2- أن أبا الدرداء كان في سرية فعدل إللى شعب لحاجة ، فوجد رجلاً في غنم له ، فحمل عليه السيف ، فقال الرجال لا إله إلا الله ، فقتله وساق غنمه ، ثم وجد في نفسه شيئاً ، فذكر الواقعة للرسول (ص) فقال النبي عليه الصلاه والسلام - " هلا شققت عن قلبه!!" وندم ابو الدرداء فنزلت الآية

اما بالنسبة للآية الثانيه
" ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم "
أخرج ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير أنها نزلت في مقيس بن صبابة الكناني ، وذلك أنه أسلم وأخوه هشام بن صبابة وكانا بالمدينة ، فوجد مقيس أخاه هشاماً ذات يوم قتيلاً في الأنصار في بني النجار ، فانطلق إلى النبي (ص) فأخبره بذلك ، فأرسل رسول الله (ص) رجلاً من قريش من بني فهر ومعه مقيس إلى بني النجار - ومنازلهم يومئذ بقباء - أن ادفعوا إلى مقيس قاتل أخيه إن علمتم ذلك وإلا فادفعوا إيه الدية ، فلما جاءهم الرسول قالوا :السمع والطاعة لله والرسول ، والله ما نعلم له قاتلاً ، ولكن نؤدي إليه الدية ، فدفعوا إلى مقيس مئة من الإبل دية أخيه ، فلما انصرف مقيس والفهري راجعين من قباء إلى المدينة - وبينهما ساعه - عمد مقيس إلى الفهري رسول رسول الله فقتله وارتد عن الإسلام ، وركب جملاً منها وساق معه البقية ولحق بمكة وهو يقول شعره :

قتلت به فهراً وحملت عقلة *سراة بني النجار ارباب فارع
وأدركت ثأري واضطجعت موسدا* وكنت إلى الأوثان أول راجع

فنزلت فيه الآية

اعتذر إذا يوجد اخطاء في الكتابة ولكن كنت على عجلة من أمري ...

موفق خير