،ـ،.::::|:×’، مشوراك الدراسي ،’×:|::::.،ـ،
بالأمس كنت في مرحلة البكالوريوس تنتظر التخرج ظنا منك عدم العودة لتكمل ـي دراستك العليا ، فتجدد لديك الارتقاء مرة أخرى ،
وعندما أصبحت على مقاعد الدراسات العليا ها أنت تبذل جهدا مختلفا ، واطلاعا أكبر ، ونظرة تمتد أفقا أوسع ، فالتمس ـي طريقا موصلا بما يتساوى وحجم المرحلة وطاقة تمنحك القدرة النفسية والجسمية ،،
فلا يجب أن تملّ ـين أو تكلّ ـين وأنت تكابد ـين نحو الأمل وصولا ، والانجاز تحقيقا ،عارفا أن المكتسبات التي حصلت عليها قليل ما هم الذين أنجزوها وأبدعوا فيها ،
جديتك هنا مطلبا ملحّا ، وليس غيرها يجدي ، فالمعايير تختلف في الاستذكار والاختبار والتقدير ،وإدراكك لذلك من البداية يريحك ويحقق لك الانسجام ،،
بالأمس كنت تمسك ـين بوثيقة البكالوريوس ، فتجدد لديك أملا بتحقيق ما هو أعلى درجة ، فأخذت تبحث عمّا هو متاح ويتناسب مع الظرف الذي لا يتعارض معك ،فها أنت تنتظرـين موعد افتتاح برامج الدراسات العليا لتلتحق ـين بأحدها والله الموفق ،،
يتطلب الأمر هنا اتزانا نفسيا في كل الأحوال دون مبالغة في السير حثيثا نحو الهدف ،وانسجاما مع الآلية المتبعة في القبول ،
فلا تتوقف عند كل صعوبة فتستنفد ـين طاقتك هدرا ، فالجميع سيخضع للمعايير على حد سواء ،
حقق ـي الاستفادة من هذه التجربة ، وإن لم يتحقق مرادك منها فلتكن تجربة ذات مردود في تجربتك القادمة ،
لا تدري ـين ما ادّخر الله لك ، فلعل في الأمر خيرا في كل أحواله ولتطمئن ـين لما يسوقه الله إليك فهو أعلم بما يصلح عليه حالك ،،
وفقني الله وإياكم ،،
أخصائي نفسي