بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
فقد سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر شهر شوال صيام ستة أيام وقد وعد من فعل هذا الأمر
وصام هذه الأيام بالأجر الجزيل في الدنيا والآخرة و رتب عليها من الأجور ما يعجز عن وصفه الواصفون وهذا من
فضل الله وكرمه علينا نحن امة محمد عليه الصلاة والسلام أعمارنا قصيرة لكن أعمالنا كثيرة وأجورها وفيرة .
والسعيد والموفق من وفقه الله لاغتنام هذه الفرصة وصيام هذه الأيام القليلة قبل فوات الأوان .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
منقول من شبكة انا مسلمة