[ الصورة الثالثة ]
دخلت المحل لوحدها..وأخذت تتجول فيه..
وكأنها في بيتها..لا حياء يمنعها من كثرة الكلام مع البائع..
في وصف السلعة تارة..وفي محاولة أن يراعيها في السعر تارة أخرى..فقد أشغلت وفتنت..
حيث لم تكتفي بهذا..بل جعلت ترسل الضحكات..والكلمات المائعة..
وأغرت البائع..فزين الشيطان له..وعرض عليها رقمه الخاص..
وبدأت علاقة مشبوهة..عبر المكالمات الغرامية..
حتى إذا رأت أنها ضلت الطريق..
صرخت بأعلى صوتها..
أنقذوني.. .