حينما تدنس الفتنه قدسية عفافها !!
وبما أن الوقع ألجرسي للفتنه يستحوذ على مطلق الدلالة ألسلبيه للمفردة . بكل ما تعنيه الفتنه من
فجور , ورغم ألصوره السلبيه الرمزيه لها في الرأس على انها البوابة الأقرب إلى الجحيم . إلا
أنها كانت شاخصه أمام عيني ألليله بكل ما تعنيه الكلمه وكل ما تحتمله من احتمالات ,لقد كانت كل
مفردة الفتنه مجرد بريق الماس مغلف برداء الحشمة , يكاد يصرخ فجورا حينما يتبتل زهدا . لم
تكن الفتنه سوى معزوفه فريده من عذب الزهور تختال طربا مع عذب النسيم تملا الكون اريجا
فريدا تسبح معه الفراشات في الروض الجميل ..
لقد رأيت الفتنه في اسمى صورها وانقى سيرها , لقد كانت الفتنه تشرق شروق البدر خلف سواد
الغمام , لقد رأيت التواضع يسلك طريقه بقربي في أعظم صور الكبرياء والبختره الموغله في
التواضع حد البذخ , لقد شهدت بعيني سمو تلك الفتنه في أقصى مراحل الطغيان , لقد كانت الفتنه
هي كل الحشمه في تبرج تبرأ من جرمه زواخر النجوم , لقد كان برق محياها كسنا ضوء لو اشرق
لأحترق له كل فؤاد يتناها اليه شعاع هذا البرق الخاطف , فقد كاد فؤادي ان يغادر من بين الاضلاع
مهاجرا الى حيث بلاد الفتنه تبعا لكل قوانين الجاذبيه الفاتنه . وقبل ان يعود الوعي وفي مرحلة
الاوعي كان( القد) يعلم تلك الفتنه أصول (المياسه) , وكأنها تخطو على على اوتار لحن تعزف
معها احلى موسيقى طربا للإذن ... وهناك قبل ان تتوارى في عالم مجهول وتتلاشى حينما تندمج
بذاك العالم الغريب لتعود الفتنه وتدنس قدسية عفافها عندها ستعود كما عهدناها مجرد (مفرده
ملعونه) ,,
:
:
:
:
اعتذر للجميع (فقد سرح قلمي ) ...
.................................................. .................................................. ................
اقرأ ايضا :