[خالد السبعي]

فليرحم لله موتى المسلمين ويجبر خاطركم


في الوقت الحاضر الغرض الرئيسي للتعليمِ أَنْ يَجْعلَ الطفلَ
شخص متطور متكيّف ومفيد إجتماعياً: بمعنى اخر يكون في الاخير شخص
يُقدّمُ مساهمة إلى إزدهارِ المجتمعِ بربح مشهود ، يعَمَل في بَعْض المنظماتِ، وربما يُتابعُ مثقّفاً المهنة، الخ.
بالتأكيد هذه النشاطاتِ لَها بَعْض الإستحقاقِ، لَكنَّهم يُشكّلونَ فقط جزء من الحياةِ.
يُهملُ التعليمُ الحديثُ العديد مِنْ المناطقِ الضروريةِ مِنْ الوجودِ.

إنّ الغرض الرئيسي مِنْ تعليمِ أَنْ يُساعدَ الأطفالَ بان يُصبحُون صحّيينَ،
سعداء، واقوي كبشر، لَيسَ فقط كأشخاص إجتماعيون.
لكي يُنجزَ ذلك، نَحتاجُ لتَطوير فَهْمهم لماذا اتو الى هنا .ولماذا ولدو. وماذا تكون اهدافهم الكبرى.
وكيف الحفاظ على صحتهم وسعادتهم مادامت هذه الارض.
ذالك هو النوع الجوهري من الذكا الانساني أحياناً مسمّاة الحسّ العامِ
لذي يجب على التعليم ان يتبناه كهدفة الاساسي.
ثانيا ياتي اشتراك المشاكلُ التقنية في إبْقاء الصحةِ، يُطوّرُ قدرتنا على الحكم
التَصَرُّف بشكل صحيح في الحالاتِ المُخْتَلِفةِ،
وتعامل بشكل صحيح مَع الناسِ الآخرينِ.
ثالثاً يَجيءُ نوعُ العلاقاتِ الإجتماعيةِ في العديد من حالات الاطفال يُعَلَّمونُ مجموعةِ من القيم في
البيت كَيفَ يَأْكلُ بتوافق مع الطبيعةِ، كَيفَ يَتصرّفُ
نحو الآخرين بطريقه غير تنافسيه و مختلفه تماما.
وجهة نظر .في المدرسةِ. كَيْفَ نُساعدُهم لصُدُور احكاما
لوحدهم بين هذه الايديولوجيتين المختلفه ؟
أبداً لا تمليُ على الأطفالَ مالذي لا يعملونه ؛ لا تَقُلْ، على سبيل المثال،
"أنت يَجِبُ أَنْ لا تأْكلَ غداءَ مدرسةِ "أَو" أنت يَجِبُ أَنْ لا تصدقَ ما
يَقُولُ المعلّمُ حول التغذيةِ،
الخ. بدلاً مِن ذلك، يَتْركُ الأطفالَ يَختارونَ ل أنفسهم ويُواجهونَ الذي يُريدونَ.
الآن، عندما يكون لديهم بعض التجربه ، هناك دائماً نتيجة .عندما تضهر تلك النتيجه ، على سبيل المثال،
إذا يَأْكلُ الأطفالَ آيس كريمَ أَو حلوى ولاحقاً لا يَشْعرانِ بصحة جيدة، ثمّ اسئلهم ، لماذا تَبْدو سيئاً اليوم؟


ماذا تعتقد السبب؟
هل اكلت شيئاً من الآيس كريمِ أَو الحلوى؟ "وبهذه الطريقه سيفهمون.
لذا، أولاً، غذائهم اليومي في البيت يَجِبُ أَنْ يَكُونَ جيدَ جداً.
الثانية، الأطفال يَجِبُ أَنْ يُشجّعوا لفَهْم كُلّ الظاهرة كتعابير الميزانِ، أَو yin وyang.
( وهو تعبير يعني لكل فعل ردة فعل كل اسكريم تزكم )
ثالثا ، الاباء يمكنهم في وقتِ العشاء،
أعطِ الأطفالَ سؤال وتَركَهم يُخمّنونَ ذلك أنفسهم.