
الرسالة الثانية والعشرون

[ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة]
لا يزال الوالدان يغرسان في ولدهما العقيدة ويبنيان فيه الأخلاق ثم يهدمان ذلك البنيان وينقضان الغزل بإدخاله مدرسة أجنبية، يتعلم فيها ما يناقض عقيدته وأخلاقه التي نشأ عليها، بحجة تعليمه اللغة لتأمين مستقبله في الدنيا، فهلا نظرا إلى حفظ آخرته وصلاح مصيره (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)..
(استغفر الله العظيم)