عندما خرج النبي - صلى الله عليه وسلّم - لإيصال زوجته صفية رضي الله عنها إلى بيتها ورآه رجلان من الأنصار فأسرعا، قال لهما:"على رسلكما إنها صفيّة بنت حيي" ولم يقل لهما إنها زوجتي، بل ذكر اسمها بكل فخر، في دليل واضح على أن الرجل يشرف بزوجته وتشرف هي به. فإذا كان هذا خلق سيد الخلق، فكيف بنا نحن؟