.
.
أضناني الترحال بين .. بينك و بينك .. حزنا ًو لهفة ً..
بعد أن ركبت الحواس حين لجمتها .. فتنة ً..
تناسلت حولك و أورثتها .. بدعةً ..
تطايرت منك .. تطايرت جملةً ..
لأتبعها بخطى نظرات .. مسفرة ..
تجردت من خجلها ..
من روتينها ..
من حدودها و قواعدها ..
من ذاتها ..
خطوة ًخطوة ..
نظرةٌ تولد نظرةً أخرى ..
يقتلها سهم آخر ..
لتو رمته لمحة أخرى .. جديدة ..
خلقت بك أو إختلقت ربما .. و ربما خبئت ..
مكرا ً..
لبسك و لم تلبسيه ليتبهى برونقك و يتراقص لمعانا ًو انفجارا ًمع كل إندهاش تدسيه قنبلة ًموقوته بين عيني من تشائي ..
و أصابع الرقه تخربش إحتمالات التباهي ..
بعفويه ..
انها الألفه بينك و البرود ..
الطقس السائد على كوكب أنوثك المتزائد ..
جمالاً و إكتمالا ً ..
و صداً للتفتت بك ..
و الانشغال بملئ فراغات مسامك ..
أمام كل السواح التواقين للإقامة بأطيافك ..
الماره بأحداقهم ..
و اجسادهم المتناثره أمام خطواتك ..
المتناغمه مع وقع سيمفونية الدهس التي اجدتي غزفها .. بألق و ارتقاء ..
يقبل السماء قبلة الحنين الدائم الزاخرة بشهد الشوق الصافي اللذيذ ..
إنه النبيذ ..
المستسقية دمي .. و المتساقط عليه ألما ًو أملاً ..
و المتباعث رحيقة عبر إنحنائات هذه الإبجديه المسطرة همي ..
و المضرمه بحلمي ..
و الموقدة برحيل متجدد بين ملامحك ..
حينها يسمرني الوجد أمامك .. متوهم .. متلزم .. سبل الإعراج .. لأرضك السابعة على الأقل .. !
.
.