عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2010, 03:51 AM   #11

مربوشه كول

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: انجليزي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 81
افتراضي رد: لماذا يا قسمي العزيز؟؟؟؟؟

قاعدتي الدائمه الي يحب يكسر مجاديفك عناده ووصل للنهايه وقله هاه شوف وين وصلت مهما تحاول ماتقدر لاتتاثري بكلام الناس

طيب ياحلوه انا اقولك احنا في الكليه اكثر منكم وانذل وازفت بـــــــــــــــــس الي مخليني اقعد فيه لاني تحسنت ي الانجليزي كثير تحسبي بس شرحهم الحلو ولا الاخلاق الاحلى لا انا تحسنت من نفسي مادخلت لامعهد ولاشي بعد ماكنت بقره ماعرف شي اصبحت تيسه ولله الحمد<< امزح لاتصدقون ههههههههه

بس والله تحسنت ميه في الميه اي قسم ثاني يبغى له مجهوووووووود مضاعف انتي لازم تتعبي على نفسك انتي علمي وابشرك ان مسويه لي جدول كل سبوع منظمه وقتي واحفظ كل يوم عشر كلمات مو علشانهم لا علشان خاطر نفسي وبس علشان اسعد نفسي ........................ انا مره مجتهده وفي هذ ا القسم حملت مادتين ظلم بس هذا كان دافع ليه اني ما استسلم واذوب من اول عقبه لازم احنا ننتعب شويه وبعدها راح نستريح كثير

هي الدنيا كذا وهاذي بعض كاتبات ناعمه الهاشمي تفيدك في تصبحي اكثر قوه وتحدي



غالبا نحن لا نحب أنفسنا كفاية، إننا لا نحسن التعامل معها،

إننا نقلد الأخرين في كل شيء،

ونقتني ما يورثه لنا آباؤنا من مشاعر وأحساسيس،

إننا غالبا نتعامل مع أنفسنا كما سبق أن تعامل معنا أهلنا،

فقد ثبت علميا أن الطفل يتعلم من سلوكيات من حوله،

وليس من التعليمات التي تقدم له،

وعليه يا صديقتي،

إن كان والداك قد احسنا التعامل معك،

فأنت غالبا ستحسنين التعامل مع نفسك،

وإن كانا قد أساءا التعامل معك فأنت أيضا

قد تسيئين التعامل مع ذاتك،


(( كانت والدتي تصر على تجاهلي بين أخواتي،
وعلى نعتي بالقبيحة، لأني سمراء كوالدي،
وقد انطلقت اتعامل مع ذاتي وفق هذه الفكرة لسنوات عدة،
وبعد سفر للخارج للدراسة، تغيرت كثيرا، فقد بدأت أتعامل مع ذاتي،
بصورة مختلفة، لأني في قرارة ذاتي متأكدة من أني جميلة،
وأن سمرتي جذابة،

وهناك التقيت بزوجي،
الذي تقدم لخطبتي بعد انهائنا الدراسة مباشرة،
وما أن علمت أخواتي بأن خطيبي شاب وسيم، حتى ذهلن،
وصرن يؤكدن على أنه أعمى،
وأنه لا بد سيفيق من نزوته ويندم على الزواج مني،
فجأة وجدت نفسي أعود إلى واقعي الذي هربت منه لسنوات،
فأنا لست سوى قبيحة، ولعله بالفعل أعمى،
حاولت أن أكسب أخواتي إلى صفي،
أردت منهن أن يرين فيني جمالا من نوع أخر،
حاولت أن اقترب منهن، وأن اساعدهن الواحدة تلو الاخرى،
بأية وسيلة ممكنة،
حتى وإن كان ذلك على حساب نفسي،
بحثا عن الاستحسان، والحب،
أردت منهن أن يدعمن ثقتي في ذاتي،
وأن يرين الجمال الذي أختزنه في شخصيتي،
فماذا جنيت...........؟؟
وجدت نفسي انهار يوميا، وهن مقتنعات أني افعل ذلك،
لأني اشعر بالدونية،
وجدت نفسي مختلفة، عدت كما كنت قبل سفري،
قربي منهن جعلني اعامل نفسي كما يعاملونني،
ولكن خطبيبي الذي شعر بتغيري، صرخ في وجهي ذات يوم قائلا،
""لا يهمني إن كنت سمراء أو بيضاء
المهم أن تعودي خطيبتي التي عرفتها قبلا،""
انتبهت إلى مافعلته بنفسي،
وعلمت أني حينما أحببت نفسي في الغربة،
أحببتها لأني كنت معها وحدي،
وحبي لنفسي، واحترامي لذاتي، اكسبني شخصية جذابة،
اجتذبت خطيبي نحوي،
وحينما عدت إلى وطني، استبدلت حبي لذاتي بحب شقيقاتي لي،
لكن حبهن لم يكن خالصا، ولم يكن عالي الجودة، كان معطوبا،
فخلف الكثير من العطب في حياتي،
قررت أن اتجاهل رأيهن بي تماما،
وأن أنظر لنفسي من جديد بنظرة منصفة،
لا يحق لي أن أعيب خلقي، الذي رزقني الله،
وهو الخالق المبدع المصور،
لن أسمح لأحد بأن ينتقد شكلي،
سأعتني بنفسي كما يجب أن يكون، لأنها امانة في عنقي،
حاولت أن اتعرف إلى ذاتي من جديد، وأن أبحث عما يسعدها،
وما كان يقلقها،
وأن أتواصل مع نفسي بحرية أكبر مما سبق،
صرنا صديقتين حميمتين، أنا و أنا، ))




يا ترى كيف تعاملين نفسك حاليا.........!!!!!!؟؟؟؟؟



افتراضي
(( إنهم يقولون أني لست سوى ......،
أشعر أن هذه الكلمة تجعلني ابدوا أحمقا،
أبي كان ينظر لي بحقد شديد حينما يغضب،
ويصرخ بي باحتقار كبير،
حينما اتأخر أو أخطأ في مهمة،
إنه يشدني من شعري بطريقة مهينة،
أو يمط أذني بطريقة تثير تقززي من نفسي،
حينما أشعر بالاحباط من معاملتهم لي في البيت،
أحاول أن أزهوا بنفسي بين صحبي،
أبنة الجيران التي تلعب معنا، تثير اهتمامي كثيرا،
أحببت أن أريها أجمل ما لدي من مهارات،
فكنت أجري أمامها سباقا بيني وبين صبية الحي، فأفوز دوما،
وكنت ادافع عنها حينما يشتد النزال بينها وبين صديقاتها الصغيرات،
كنت أحاول أن أعيش بطلا في الشارع، وفي المدرسة،
لكن ......... حتى هنا جاء والدي ليثير الخزي في نفسي،
أني أذكر ذلك اليوم كأنه اليوم،
كنت قد فرغت للتو من سباق جري وكنت فائزا،
وكنت اسير بزهو،
فيما كانت نوارة جارتنا الطفلة ( من نفس عمري يومها)
تصفق لي بحماس،
وتستعد لتركبني دراجتها،
أحسست بيد ساخنة تقع على أذني، إنها في حجم يد والدي،
لا أدري متى جاء، وكيف جاء، كل ما شعرت به، الفجيعة،
فحتى هنا لم يترك لي مجالا لأعيش شخصيتي التي لا يراها،
ولا يريد أن يراها،
أردت أن أموت، تمنيت لو أن الأرض تبلعني
ولا تراني نواره على هذا الحال،
لقد سحق كرامتي كإنسان ذلك اليوم أمام صحبي جميعا،
جرني من أذني إلى البيت وهو يكيل لي السباب واللعان،
لا أعرف ما هو السبب، لم أعد اذكر،
كل ما في الامر أن والدي سيء الخلق جدا، جدا،
وقد انفصلت عنه والدتي بسبب يده
التي لا يعرف كيف يكف أذاها عنا،
ولسانه السليط،
كان ابي شريرا قاسيا، وكنت اعلم ذلك،
لكن في المقابل لم اتمكن من عزل شره عن نفسي،
بعد تلك الحادثة بدأت اتصرف تصرفات غريبة،
فقد صرت أخطف دراهم الصغيرات، وأهزأ بنواره،
وأخطف منها طعامها،
وأضرب صحبي وأهيهنهم،

وهكذا، تغيرت نظرتي إلى ذاتي،
صرت أرى نفسي شخصا وضيعا، وشريرا،
سيء الخلق تماما كما كان يصفني أبي في البداية،
لقد جعل مني والدي وحشا، وكل مرة كنت أوذي فيها أحدا،
كنت اشعر بذنب كبير، وأحاول أن أكف أذاي عن الاخرين،
لكني مع كل مرة أخرج فيها لا بد أن أسبب الاذى لاحدهم ))

(( مرت الأيام، وعبرها تكونت في اعماقي فكرة مغايرة عن ذاتي،
إني رجل كريه، لاأحد يحبه، الجميع يتحاشون التعامل معه،
تماما، كما كان الجميع يتصرف مع أبي،
وكلما أدركت كراهيتهم لي كلما امعنت في تعذيبهم،
ثم تزوجت، من فتاة غريبة، لاتعرف عني أو عن مشاكلي أي شيء،
وبعد أن مضت مرحلة العسل الأولى، بدأت أفقد السيطرة على أعصابي،
وفي أحد الايام، رفعت يدي وصفعتها على وجهها، فما أن سقطت على الأرض،
حتى نظرت لي بعيني كلها دموع، وتساؤل يملأ وجهها:
(( أعتقدت أني تزوجت رجلا يحميني، لم أتخيل أن تكون أنت من يؤذيني،
سمعت أنك رجل صاحب نخوة، لا تمد يدك على النساء ولو على رقبتك،
أخواني اخبروني أنك رجل بكل معنى الكلمة، وأنك بطل وأنك بخلق فارس.... ))
مضت تصرخ وتتحدث بحرقة، ووجدت في كلماتها نفسي، التي اضعتها من سنوات،
لما لا أكون كما تقول، لما لا أعود بطلا كما أردت لنفسي ذات يوم،
أريد أن أصبح بطلا، فكم حلمت بذلك، كم تمنيت أن اغدوا بطلا،
هذه زوجتي نوارة الحاضر، وغدا يصبح لي اطفالا،
هل سأمزق شخصياتهم أمام اصحابهم، كما فعل أبي معي ....!!!
خرجت ولم أعتذر،
لكن كلماتها بقيت تتردد في اذني،
من أخبرها أني رجل شهم، من أخبر أهلها أني ذات يوم أردت أن أكون بطلا،

من............؟؟؟؟))

هل لازلت تتعاملين مع نفسك...
كما أراد لك الآخرون ........؟؟؟


لا أحد يمكنه أن يقرر ما نستحقه من معاملة،
مهما بات شأن ما نحن عليه،
لأننا في النهاية محاسبون من الله وحده،
الله عفو غفور،
ابدئي من جديد،
افتحي صفحات شديدة البياض والنقاء مع ذاتك،
وأحبيها بحق، وقرري على نفسك مساعدتها
والأخذ بيدها لتكون صالحة طيبة في الدنيا والاخرة،
تخلصي من العادة التي تسيطر عليك في توصيف نفسك،
أو في التعامل مع ذاتك،
أنت رغم كل شيء تستحقين الحب والعناية،
أنت رغم كل شيء تستحقين التقدير،
لديك فرصة كبيرة للبدء من جديد،
أبدئي من جديد حتى لو كان هذا أخر يوم في حياتك،
البداية من جديد تعني التوبة أيضا،
فتوبي من كل ما من شأنه أن يحط من قدرك،
فالذنوب تسيء إلينا قبل أن تسيء إلى سوانا،
إنها تسيء إلى صورتنا عن ذاتنا،
ثم انطلقي إلى مغفرة عرضها السموات والارض،
انطلقي إلى الحياة الفسيحة، بشخصية مريحة،





قصدي من هذا كله غيري نظرتك لذاتك واشعريها بالحماس لا الاحباط فبعد الظلام سينجلي النور

 


التعديل الأخير تم بواسطة مربوشه كول ; 30-09-2010 الساعة 03:54 AM.
مربوشه كول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس