
سبحان الله انتظاركم واهتمامك بأمر المسابقه ذكرني بشيء غفل عنه أكثرنا
الحياة الدنيا و الموت و الحساب
انظروا كيف كنا ننتظر نزول الأسئلة ونحلها بإهتمام
فهذا ذكرني بواجباتنا الدينية وأهمية أداءها في وقتها وعلى وجهها الصحيح.
وانظروا كيف نحن الآن ننتظر قدوم الأخ ناصر اللذي لامحال من قدومه وسيكون دخوله للمنتدى مفاجئ
وهذا ذكرني بإنتظارنا لقدوم ملك الموت فجأة بدون سابق انذار.
بعد قدوم ناصر سوف يعلن اسماء الفائزون على قدر إجاباتهم
وهذا ذكرني بالحساب وعرض من فاز او خسر.
بعد أن يستقر الأمر ويعرف كل منا مكانه لاشك أننا سوف نكتب الكثير والكثير فالفائزون سوف يفرحون ويقولون عملنا فحصدنا وأما الخاسرون فسوف يحزنون لضياع أمانيهم وقد يلومون أنفسهم كثيراً ليتنا أجتهدنا وأستمعنا جيداً لنتمكن من الاجابات ونكون من الفائزين
وهذا والله يذكرنا بما يدور من حديث بين أصحاب الجنة وأصحاب النار عندما يتبوؤن أماكنهم ويعرف كل منهم منزلته
{وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}
{ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)}
متى نستفيد من الأمثلة البسيطه اللتي تعرض أمامنا في حياتنا وبإستمرار
ومتى نجتهد في أعمالنا الدينية والدنيوية ونعمل بإخلاص وتفان لنصل إلى الغاية
بعد قراءتي للمشاركات وتأملي فيها وصلت إلى هذا وحبيت أن اشرككم فيما أستنبطت
والله من وراء القصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته