[بشائر محمد]

استيقظت بفزع على غير عادتي .. وربما لأني منذ البارحه عدت خائفه من دونك ..
امهلت نفسي ونفسك .. دقائق لتغيير مصير كنا قد اخترناه .. وبالبدايه كنت سعيده لتفائلي بالخير كما اردت
وتمسكك بي اكثر مما تصورت .. هناك فقط كان يجب ان انهي المكالمه عند ذاك الجزء الجميل .. حينما نطقتها ..مهما صار انا احبك واحبك واحبك وان كان حب من طرف واحد ..شعرت بجسدي كله يهتز تأثراً بكلماتك ..
كنت كالواقع تحت تأثير سحر جميل يخشى ان يشفى منه .. قفزت من سريري بسعاده كانت اشبه بالجنون كنت اتحرك بسرعه كي لا اتأخر عنك .. كيف افعل وقد وعدتك بالأتصال .. وفي حين ذلك وصلتني رسالتك ..
التي نجحت في محو كل احساس حب اشعرتني به مكالمتك الآن .. ( الله يوفقك في طريقك الجديد ! رغم اني احبك يابنت الناس ) .. كنت افتح الرساله ودمعه تسبقني للسقوط وكأني كنت ادرك انك ستؤلمني الآن ..
قرأتها فتساقطت الدمعه تليها ضحكه خفيفه .. الآن ادركت انني لست احلم .. نعم هو الواقع .. ان تمر الثواني على سعادتي بك .. كي اعود فتصدمني قراراتك كل مره .. لم احزن كثيراً وتداركت سقوط الكثير من الدموع ..
ربما لأني لم اثق يوما ً بأنني سأجد ما افتقده في الحب .. وعندما ظننت اني سأفعل معك .. كانت الأيام سريعه في اعطائي جواباً بأني مخطئه .. كما اخبرتك سابقاً .. انا انثى يرفضها الحب وترفضه ..