عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-09-2010, 06:03 AM   #352

سلطانة قلبهـ

ربُيْ لا تحُرمْنيُ مطلبْي

الصورة الرمزية سلطانة قلبهـ

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 563
افتراضي رد: الاودس متى ناويين يفتوحوه؟؟؟

يا أخواتي ما يجوز الدعاء على المسلمين .. وترى فيه ملك يقول ولك بمثلــه .. وهذي فتوى للشيخ بخصوص الدعاء على المسلمين ..


السؤال س:

ما حكم الدعاء على الأخ المسلم بسوء وهل يستجاب الدعاء ؟ مثلا يقول له: الله لا يوفقك ولا يرزقك الذرية، سواء كان الداعي مظلوما أو ظالما أو حاقدا؟

الاجابـــة
نرى أنه لا يجوز ولو كان الداعي مظلومًا، فإن في دعائه على الظالم انتصارا وأخذا بحقه وتعجلا لظلامته، فعليه أن يصبر حتى يأخذ حقه في الآخرة كاملا إذا صدق أنه مظلوم، وهكذا أيضًا ورد النهي أن يدعو الإنسان إذا غضب على ماله أو على أولاده، فقال صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم ولا على أولادكم ولا على أموالكم، لا توافقون ساعة لا يُسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه .



http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?<br...695&parent=786



===


سؤال موجه للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
حكم دعاء الأخ على أخيه بأن يصيبه مكروه لمعصية فعلها؟


لا يجوز الدعاء من الأخ على أخيه من أجل تعاطيه المعاصي, ولكن يدعو له بالهداية، يدعو له بالهداية وينصحه ويوجهه إلى الخير, لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (المسلم أخو المسلم)، (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وليس من شأن الأخ ولا من شأن المحبة في الله الدعاء عليه، كأن يقول: أهلكه الله، أو: قاتله الله، أو ما أشبه ذلك، بل يدعو له بالهداية والتوفيق والصلاح، هذا هو الذي ينبغي للمؤمن مع أخيه, أما إذا كابر وعصى، فقد يقال: فقد يدعى عليه من باب الزجر ومن باب العقوبة، إذا كابر وعصى كما يؤدب أيضاً, ويقام عليه الحد إن كانت المعصية توجب الحد, لكن بدون شيء من ذلك يدعى له بالهداية وينصح ويوجه إلى الخير, ويقام عليه الحد إن كانت المعصية مما يوجب الحد، ووجدت الشروط التي بها يستحق أن يقام عليه الحد, وهكذا التعزير إذا أقر المعصية وجب تعزيره على ولي الأمر إذا رأى المصلحة في تعزيره، وإن رأى المصلحة في توجيهه إلى الخير ونصيحته وتحذيره فلا بأس؛ لأن التعزير مرده إلى ولي الأمر.


http://www.binbaz.org.sa/mat/20889

 

توقيع سلطانة قلبهـ  

 

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"، ثُمَّ قَالَ:"تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ". أخرجه النسائى (6/50 ، رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ، والطبرانى (8/238 ، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).


 


التعديل الأخير تم بواسطة سلطانة قلبهـ ; 21-09-2010 الساعة 06:09 AM.
سلطانة قلبهـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس