عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-09-2010, 07:35 AM   #4

نص دافوره

استغفر ربي وأتوب اليه

الصورة الرمزية نص دافوره

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: انقلش
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,775
افتراضي رد: الحيــــــــاء ..

مقتطفااات اعجبتني

للحياء حلة جمال ، وحلة كمال .
يُحتَرم في عيون الناس صاحبه ، ويزداد قدره , ويعظم
جانبه , و إذا مايكره غض بصره عنه .
وكلما رأى خيراً قبله وتلقاه , أو أبصر شراً تحاماه .
يمتنع عن البغي والعدوان , ويحذر الفسوق
والعصيان , يخاطب الناس كأنه منهم
في خجل , و يتجنب محارم الله عز وجل .
فمن لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق
الثناء , ومالت إليه القلوب , ونال كل أمر محبوب .
ومن قل حياؤه قل أحباؤه

قال ابن عمر-رضي الله عنه -:
" الحياء والإيمان مقرونان جميعاً فإذا رفع أحدهما أرتفع الأخر ."

وقال الحسن :
" أربع من كن فيه كان كاملاً , ومن تعلق بواحدة منهن كان من صالحي قومه : دين يرشده ,
وعقل يسدده , وحسب يصونه . وحياء يقوده ."

وقال إياس بن قرة :
" كنت عند عمر بن عبدالعزيز فذكر الحياء , فقالوا : الحياء من الدين .
فقال عمر: بل هو الدين كله ."

قال احد الشعراء :
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ................ ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك فإنما ................ يدل على وجه الكريم حياؤه

قال الامام علي عليه السلام ِ

(غاية الحياء ان يستحي الانسان من نفسه )

(الحياء مفتاح كل خير )

( الحياء والايمان مقرونان في قرن ،فاذا ذهب احدهما تبعه صاحبه )

قال الفضيل بن عياض : خمس من علامات الشقوة
القسوة في القلب
وجمود في العين
وقلة الحياء
والرغبة في الدنيا
وطول الأمل.

قال عمر رضي الله عليه: من استحيا اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي "

قال ابن عمر رضي الله عنهما: الحياء والايمان مقرونان جميعا . فاذا رفع
أحدهما ارتفع الآخر.

قال الأصمعي سمعت أعرابياً يقول: (من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه)

قال سفيان رحمه الله: الحياء أخف التقوى. ولا يخاف العبد حتى يستحي. وهل دخل أهل التقوى في التقوى إلا من الحياء.

قال أبو حاتم: إن المرء إذا إشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه.

وقد قيل: ( الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق ).

إذا رزق الفتى وجهاً وقحاَ * تقلب في الأمور كما يشاء

ولم يك للدواء ولا لشـيء * تعالجه به فيه غنــــاء

ورب قبيحة ما حال بيني * وبين ركوبها إلا الحيــاء

فكان هو الدواء لما ولكن * إذا ذهب الحياء فـلا دواء

قال المحاسبي : (المراقبة علم القلب بقرب الرب, كلما قويت المعرفة بالله قوي الحياء من قربه ونظره)

قال عليه الصلاة والسلام: ((الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاءة من الجفاء، والجفاء في النار)) وقال صلوات ربي وسلامه عليه: ((ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه)).

وأنشد بعضهم:

يا حسرة العاصيين عند معادهم هذا وإن قدموا على الجنــات

لو لم يكن إلا الحياء من الذي ستر القبيح لكان أعظم الحسرات

وأنشد أحدهم عند الإمام أحمد فقال:

إذا ما قال لي ربـــي أما استحيت تعصينـي

وتخفـي الذنب من خلقي وبالعصيان تأتيــني

ودمتم بحفظ الرحمن
(:

 

نص دافوره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس