تعبير شهير يستخدمه كثير من الكتاب والمؤلفين للدلالة على المناقشات التى لاتؤدى إلى شئ فى النهاية ..
ولكن ما هو أصل هذه المقولة ؟
بعض الروايات تقول أن أهل بيزنطة كانوا محاصرين بجيش ، وطال الحصار زمناً فتشاغلوا ببحث قضية من الأسبق على من (البيضة أم الدجاجة) وانهمكوا فى النقاش والجدل حول هذه القضية ، وطال خلافهم حولها ثم صار الخلاف بينهم عراكاً ، حتى جاء عليهم اليوم الذى دخل أعداؤهم عليهم المدينة ، وهم منهمكون فى ذلك الجدل البيزنطى !
\" الجدل البيزنطي \"
وما هو هذا الجدل البيزنطي ؟
هو الجدل الذي لا يؤدي في النهاية
إلى نتيجة و كلما وصلت إلى نقطة النهاية
اكتشفت أنها هي نفسها نقطة البداية
فهذا من بوادر الحِوار المُتعطش للشكليات
لا للحِوار المقصود فلا فائدة تُرجى منه
ولا منفها يكتسبُها القارى