[مسفر الثاني]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. اللهم اجعل ما تخطه أيدينا حجة لنا لا علينا وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم إخواني وأخواتي الكرام وأعلم أنه ربما لا يوجد أحد يقرأ هذه الكلمات الآن ولأن الموضوع خطير جدا لما ينشر الأستاذ أحمد الشقيري من أفكار لذا قررت التوكل على الله والدخول في هذا المنتدى خصيصا للرد واحتساب الأجر فأقول وبالله التوفيق:
الأستاذ أحمد هدفه باختصار والعلم عند الله تقديم إسلام مشوه على الطريقة الغربية.
يا إخواني وأنا أتابع برنامج قبل كم سنة للأستاذ ووالله إني ما أعرفه وقتها وكان يحث الشباب على عدم السطحية والترفع عن البرامج التافهة وضرب مثال ما صرف من أموال شباب المسلمين على التصويت على برنامج ستار أكاديمي وهو مبلغ هائل جدا لا أذكره بالضبط ثم انتقل بعدها إلى أنه لماذا لا يتم انتاج فلم سينمائي عن البطل صلاح الدين رحمه الله وكيف أن المخرج العربي مصطفى العقاد قبل موته لم يجد ممولا لهذا الفلم وبعد ذلك قام مخرج أمريكي بعمل الفلم. ثم يثني الأستاذ أحمد على المخرج وعلى الغرب وكيف أنصف صلاح الدين بينما العرب لم ينصفوه. ولكن الطامة في حديثه ويشهد الله على ما أقول من جملة ما أثنى على الغرب أنهم صوروا صلاح الدين بعد تحريره الأقصى أنه وجد صليبا ملقى على الأرض وقد داسته الخيل فما كان منه إلا أن رفعه عن الأرض ووضعه مكانه.حتى أنه لما عرض الفلم عند النصارى وليس المسيحيين كما يزعم ما كان منهم إلا وقفوا وصفقوا طويلا لهذا المشهد. ويعلق الأستاذ أحمد بأن هذا هو الإسلام وسماحته.
فأي شيئ أعظم من هذا ؟؟!! الأستاذ أحمد يضرب في صلب العقيدة.
نعم يقول إن صلاح الدين يرفع الصليب من الأرض ويضعه مكانه وهذا يدل على اعتراف صلاح الدين بالصليب وبالمسيحية وإن صلاح الدين رحمه الله بريئ مما يفتري وإلا أين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان وأنه يقتل الخنزير ويكسر الصليب.
يا إخواني الأستاذ أحمد تجاوز مرحلة الأحاديث الضعيفة إلى ما هو أعظم من ذلك وهي صلب العقيدة.
فاحذروووه وحذروا منه.
نسأل الله أن يهدينا ويهديه ولكم مني جزيل الشكر.