رد: صبرا فإن الموعد الجنه (بإذن ربي )....
حسبنا الله وكفى ..
لجينياتــ ..
تقدم 3 محامين بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد كل من رئيس الجمهورية ومدير مكتب صحيفة الجريدة الكويتية، طالب فيها المدعى عليه الأول بإلزام بطريرك الأقباط الأرثوذكس بإطلاق سراح كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن المنيا بعد إصدر الأخير لقراره فى 24 يوليو الماضى باحتجازها.
أشار كل من طارق أبو بكر ونزار غراب وجمال تاج المحامين فى دعواهم التى حملت رقم46645 إلى أنه أصدر قرارا من بطريرك الأقباط الأرثوذكس قرارا إداريا سلبيا غير مشروع باحتجاز مسلمة هى كاميليا شحاتة زاخر لديهم وهو ما يعد عملا طائفيا يعمل على تفتيت الوحدة الوطنية لاعتبار أن القوانين المصرية تجرم احتجاز المواطنين دون نظر إلى اعتبار دينى وحيث إن رئيس الجمهورية هو الذى يعين رئيس البطريركية بقرار جمهورى منه وبالتالى فهو المسئول عن أعمال تابعيه وقراراته الإدارية غير المشروعة، كما طالب المدعون بإلزام المدعى عليه الثانى بتقديم ما لديه من مستندات تحت يده تثبت دخول كاميليا شحاتة الإسلام.
وفى موضوع ذى صلة قام مجموعة من الناشطين في مقاومة التنصير في مصر والتصدي للكنيسة المصرية بإنشاء موقع للأسيرة المسلمة في سجون شنودة رأس الكنيسة.
جاء في الكلمة الافتتاحية إن "هذا الموقع تأريخ لواقعةٍ تداعت لها القلوب والأسماع، وتوقف عندها تاريخ الإسلام في مصر المسلمة، عندما كسرت شابة أصفاد الوثنية عن نفسها وكسرت صليب الوهم وألقت به بعيدا، مسلمة مذعنة لربها، تنعم بحرية الإيمان وسلامة الفكر واستواء الاعتقاد، لكنها حوصرت في دينها، وطوردت في حريتها ومشاعرها التي تنبع من قلبها وحده، وعقلها وحده، بلا إكراه، ولا عنت"
وإنها "غيبت في ظلام الديرات لتعاني ما تعانيه حرة أبية معتصمة بربها، من زمرة التفوا حولها ليتلفوا عقلها بالوهم الكاذب في غير الإسلام، أو بالعقار المدمر لخلايا المخ..".
وقد حوى الموقع كل وثائق إسلام كاميليا، وكل ما كتب عنها، ومتابعة آخر تطورات قضيتها، كما فتح نافذة لتلقي كتابات ومساهمات القرّاء والمتابعين.
|