[المسلم العربي]

بارك الله فيكم..

فقط للتنبيه.. بعض الخادمات قد يجد عندها الكفيل أوراق مكتوب فيها لغة ورموز ومثلثات غير مفهومة, وأول ما يتبادر للذهن أنها تعمل سحر لأهل البيت, بينما الحقيقة أن بعض أهالي الخادمات من تلك البلاد يخافون على بناتهم من الفواحش في غربتهن في بلادنا, فيرسلون معهن هذه الأوراق (أحجبة) التي لا تضر ولا تنفع حتى لا يمسها أحد من أهل البيت التي تخدم فيه, وهذا النوع من الخادمات غالباً يكن صغار في السن وغلابى..
وإن كان الأمر هكذا فلا يختلف إثنان في أنه شرك وخرافة وغير مقبول ويجب إتلافه وعرض الخادمة على من يقيم عليها الحجة بلغتها حتى تتوب إلى الله, وقد لا يكون مبرراً لترحيلها أو ضربها أو ظلمها, خاصة إن اعترفت بالأمر ووضحته وأظهرت ندمها بعد معرفة ما وقعت فيه من شر.

صحيح توجد حالات من السحر المقصود به شر للمخدومين ولكن ليس كل ما نجده عندهم سحر ويجب عرض أي شئ من ذلك على المختصين (دعوة الجاليات) وسؤال الخادمات حتى لا نظلمهن قبل الترحيل.

وقد طالعت الموقع, وبصراحة الإجراءات تشابه تلك الموجوده في جوانتانامو, ولكن الأفضل عدم اللجوء إلى مثلها إلا في حال الشبهة وليس بشكل دائم, وأن لا يكون أي تحري من المخدوم إلا سراً بحيث لا تحس, فقد تكون بريئة فتحقد إن علمت بتوجس المخدومين فتفعل ما لا تحمد عقباه.

ومؤسف ما نراه من هذه الخزعبلات التي دخلت في الإسلام في بعض المناطق من العالم الإسلامي بسبب تقديس الأئمة المضلين الذين يزدهر سوقهم ببقاء الناس على الشرك والجهل والإنحلال (قاتلهم الله أنا يؤفكون).

إضافة: عل كل أهل بيت أن يقوموا بواجب الدعوة إلى الله بتعليم الخادمات والسائقين دينهم وتقديم المصحف المترجم إلى لغتهم, والكتب والكتيبات النافعة وهي متوفرة لمن يبحث عنها. وحتى لو كان المكفول أمي لا يقرأ فالأشرطة الإسلامية متوفرة أيضاً.
ودائماً ادعو لهم بالهداية وقدموا لهم الهدايا وشاركوهم الأطعمة التي تختصون أنفسكم بها ولا ترفعوا عليهم الأصوات أو تظلموهم أبداً, كل هذا لأجل أن لا يدخل الحقد والحسد فيكون لكم أعداء في الداخل.