أهلا عزيزي high class man..
تتحدث وكأن القاضي ناظر الموضوع لا يعلم ما قلته عن عقوبة الزنا وأخطأ في الحكم، وأيضا تم
رفعها لمحكمة التمييز التي صدقت الحكم ولم تلتفت للخطأ في الحكم المرفوع لها من القاضي، وأصدرت
في حقه حكما باطلا وتعاطفت معه وصدّقت عليه!!
وجميل جدا ما أتيت به، ونتفق جميعا معه، ولكن ليس هذا ما كنت أتمنى منك قراءته، ولكنك لا تريد أن
تقرأ، ولذلك لن تصل لشيء، لأني كتبت لك سابقا مرتين:
عد واقرأ كيف يتم إثبات حد الزنا شهادة ولمن يعترف به!!
وقلت لك أيضا في العبارة التي أخذتها مزاحا، مع جديتي فيها وتنبيهي المقصود لك بها بها:
ليس كل من قال أنا زان؛ قالوا له من الصباح نرجمك!!
وأيضا نبهت عليك بقراءة حديث ماعز بن مالك، وللتنبيه عليك قلت لك: وبالأخص حديث ماعز،
ولكنك أنت لا تريد القراءة، فماذا أفعل؟!!!
وأنت أتيت لي الآن بالعقوبة التي يجب تطبيقها على الزاني، وهذه لا فائدة منها لي ولا للقراء إلا لمن لا يعلمها، إذ أنت كمن يقول:
العين بالعين، والسن بالسن، والجروح قصاص، ولكن لم تلتفت لكيفية إثباتها، وأرجو أن تكون اتضحت الصورة..
وأيضا ما زلتم ترمون الرجل بالزنا، مع نفي القضاء ذلك عنه، وهذا ما أرجو أن تكون فائدته من الموضوع وتعديله، إلا إن كنتم معهم في المحكمة ورأيتم
جميع الأدلة والإثباتات وأن القاضي لمن يطلع على الحلقة أو أنه لا يعلم هذه العقوبات، وأن الأدلة
اكتملت لديه ولكنه عطل شرع الله، وابتعد عن الصواب، فقلك لك الحل:
أبواب أولي الأمرمشرعة لإيصال كل ما يحدث من أخطاء وتعطيل لحدود الله وحكم بغير ما أنزل، فأبوابهم مفتوحة للجميع..
شكراا لك عزيزي وللجميع؛؛
أخي العزيز تركي..
ملك بما قلت أخي، أشكرك من أعماق قلبي على هذه الكلمات الرائعة، وهذا ما نتمناه جميعا، ولكن من الصعب إجبار الجميع على رأي معين، ولكن يبقى لكل منا أن يقول رأيه ويترك للآخرين أخذه أو رده.
والمشكلة أن التعدي عليه الآن في كبيرة من الكبائر، وليست إبداء رأي أو حتى تعبير عن الحرية!
المشكلة أنهم يقذفون الرجل بما برئ منه قضاء!!
ولكن كما قال الشافعي:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ * فكلك عورات وللناس ألسن!!
ولكن ماذا عسانا أن نفعل؟!!
أعود وأشكرك اخي الكريم؛؛
جميل جدا أخي العزيز، وأتفق معك في ذلك، لكن ليس المعنى الذي شرحته هو ما كنت أقصده:
يا أخي العزيز، الرجل برئ قضاء من الزنا، هنا ما زالوا يرمونه به، وأنه زان ويجب تطبيق حد الرجم عليه، وهذه المشكلة أخي الكريم، أنهم يقذفون الرجل بما نُفي عنه، ومع ذلك؛ لا يزالون مصرين على رميه بذلك، وأنا أبدا لم أقل لا ننكر الأعمال السيئة، بالعكس؛ ننكرها لكن أيضا في المقابل لا ننظر للفاعل أنه أحدث جرما لا يغتفر، وأنه أساء وليس له من توبة، وأنه فعل كبيرة وليس لنا إلا تحقيره ..!! وأنه هو من شوه صورة مجتمعنا وأنه وأنه وأنه... وكأنه ليس بإنسان أخطأ وتاب.
ولذلك لو رجعت للردود ستجدها غلا عليه واعتداء عليه أيضا بالقذف بالزنا، ربما كان سابقا قبل أن يظهر الحكم وبناء على ما شاهدوه من الحلقة كان لهم عذر في ذلك (ولا أؤيده)، ولكن الآن بعد صدور الحكم عليه وبعد براءته يجب التغيير أيضا، والبعد عن رميه بالكبيرة!!
هذا ما لا أتمناه، وهو ما قصدته أخي الكريم..
أعود وأشكرك وأحترم رأيك..
وفقناا الله وإياكم لكل خير؛؛