هلا أخي بحر الحرية..
بل أحدثك وكل من لم يسعد بهذا الخبر مثلي بأن مثل هذا الخبر فيه تشجيع لمن يريد تشويه أخلاقيات المجتمع على ما به من مصائب, ومن يريد تطبيع مثل هذا الفعل الشنيع الأحمق وجعله كصغائر الذنوب بينما حقيقة المجاهرة بالكبائر أنها من محاربة الله ورسوله, والله عز وجل سيحاسبنا جميعاً, العافين عنه, والفرحين بهذا العفو, والرافضين له, في يوم عسير لا ينفع فيه مال ولا جاه ولا بنون.
أهلا أخي العزيز..
يا أخي العزيز
ما يكبر يا حج.. كله بأجره
أنت اللي تستخف بالقراء تقول (ما تعرفواا شي عن القصة
أبداا) وأنت حضرتك عارف كل شئ علم وحكمة ومثقافة, الله يزيدك.
قل استخفاف بي، ولا تقل بالقراء، ومن كان يرى أن كلامي استخفاف به، فليستوضح!!
وأنت مصر على إعادتها مرة أخرى، لأني اعتقدت أنك ستفهمها من التعليق الذي علقت به عليها وما قلته عن عباراتك!!
على العموم:
أخي الكريم: لا أعني أني أعلم شيئا، أنا مثلكم لا أعلم شيئا إلا الظاهر، حكمنا على الظاهر من القصة قبل توبته، إذا لنحكم على الظاهر من العفو والتوبة، لا أعني أني أعلم شيئا، وكن أحدث من قبلي بها، لذلك قلت: لا تعلمون شيئا، وعن نفسي قلت: لا أستطيع كتابة أي شيء عنها، لأني لا أعلم إلا الظاهر، وعندما التقى به الأخ محمد حضاض، سأله: " ارتكبت فعلا مشينا حين جاهرت بالرذيلة والمعصية أمام الملأ من مشاهدي التلفزيون، ودون أي مبرر، لم فعلت ذلك؟ "
فأجابه: " أولا، أقدم اعتذاري الشديد لأطياف المجتمع السعودي كافة بعد أن ارتكبت خطأ كبيرا في حقهم، وأطلب منهم أن يسامحوني على ذلك، خصوصا أنهم لا يعرفون إلا الظاهر من القضية، ولا يعلمون أنني تعرضت لمؤامرة من القناة الفضائية عندما استغلتني في طريقة التنفيذ."
وهذا ما يوقفنا جميعا عن التعرض له، وقلتها سابقا:
كما حكمنا على الظاهر من الأمر، نحكم على الظاهر من التوبة والعفو
أيضا في سؤال آخر قال:" وصدقني إنني أجد عذرا لمن رفعوا الدعاوى لأنهم أصدروا حكمهم على الظاهر، ولا يعلمون الأسلوب الذي أجرته القناة معي واقتطاعهم لأجزاء كبيرة من الحوار."
المشكلة أني لم أر أحد ممن كتبتها لهم علق عليها، لأني وضحت لمن كتبتها، لكن سأعطيك العذرلأني لم أكتبها بالعربية الواضحة، ولكن أرجو أن يكون زال اللبس الآن.
عدم التأييد لا يعني الإعتراض بالضرورة, فلا أملك من الأمر سوى القلم الذي أكتب به ما أؤمن به, وسيحاسبني عليه الله إن فرحت بمثل هذا الخبر كتبت مؤيداً له بينما لم يوضع حد بإقاع العقوبات الرادعة لمثل هذه الحماقات التي تصدر من أناس بعيدين كل البعد عن الأخلاق والمسؤولية.
من هم الأناس البعيدين كل البعد عن الأخلاق والمسؤولية؟
الخبر بايخ جداً ولا أجده مما يفرح أي غيور على أحكام الله وعلى أعراض المسلمات وعلى سمعة المسلمين في مهد الإسلام والعروبة.
الموضوع برمته لا ويوجد فيه إساءة إلى مازن أكثر مما أساء لنفسه بنفسه وجعل من مغامراته قضية رأي عام إنتهت بالعفو عنه ومسامحته على جريمته النكراء.
ولا أحد هنا يحكم على شخصه وأتمنى له أن يكون قد تغير وأن يصبح إنسان مسؤول ومصلح بعد أن كان غير ذلك, وأشهد الله على ذلك والله أعلم بما في الصدور.
وأتمنى منك يا بحر الحرية أن تكف عن الإتهامات فهي لا تليق بك ولا أحد يرضاها لنفسه فلا أحد يتعرض لشخصه ولا أحد يحكم على إنسان بأكثر من الظاهر فإن كان ظاهره التوبة فستتم معاملته بناء على ذلك لا غير.
ولا زلت أتمنى أن لا تعامل أي قضية فيها حرب على الله ورسوله كهذه بهذه الطريقة المتساهلة والأولى إنزال الحكم الشرعي الصحيح من الكتاب والسنة في الحق العام حتى تحفظ حقوق المجتمع ككل ويتتطهر المذنب من جريمته في الدنيا قبل لقاء الله.
يا أخي العزيز:
العفو لا يصدر إلا من بأمر قضائي، ولا يصدر إلا من ثقات وكلهم ولي الأمر، إن كنت ترى أنهم بذلك يعطلون شرع الله، أو أنهم ليسوا ثقات فلك حق الاعتراض، تقدم بشكواك لولي الأمر، وأنا لم أتهم أحدا، ولكن ردود الفعل التي تمت بها الكتابة تبين الغل عليه، وكأنه ليس بشر، وكأنه ليس أخ لنا، وكأنه ما زال يصر على خطئه، عد واقرأ وستجد أن من كتب هو من يحكم على نفسه ولن أقتبس وأدقق، عد واقرأ!!
وليس أنا من يتعامل بالتساهل إن كان عملهم في العفو تساهلا، العفو يا عزيزي وأعود لقولها:
يصدر من جهات رسمية وقضائية في المملكة، ومن أناس ثقات، وهم الأعلم مني ومنك بعملهم وما أصدروه، وفي حال أننا لم نقتنع بذلك ورأينا ذلك تعطيلا لشرع الله، فأبواب القضاء مشرعة، وأبواب أولي الأمر مشرعة.
نحن جميعاً نفرح بتوبته ولكن هنالك فرق واضح لا يخلط فيه طالب في المتوسطة بين علاقة العبد بربه والحكم القضائي في الحق العام الذي فيه مصلحة شرعية للأمة ككل حتى يوضع حد لمثل هذه الجرائم. والأحكام المنزلة في القرآن والسنة فيها تطهير للعبد من ذنوبه كما في قصة ماعز رضي الله عنه والزانية الذان اعترفا للرسول عليه الصلاة والسلام بالزنا بعد التحصين وهم على علم بحد ذلك الجرم فأقيم عليهما الحد وقال فيهم الحبيب عليه الصلاة والسلام أن توبتهما لو وزعت على أهل المدينة في ذلك الزمان لكفتهم!!
قارن بين ذلك الحدث واعتراف الأخ واقراره ومجاهرته ومع ذلك يخرج بعد أقل من نصف المدة.
يبدو أنك لم تطلع على القضية بشكل كامل!!
يا أخي العزيز الرجل لم يُحكم بالزنى حتى تقول ذلك، وهذه إساءة وتعد عليه، خصوصا بعد صدور الحكم القضائي، اقرأ ما كتبه المحامي عنها، واقرأ ما طلبه المدعي العام، وانظر لحكم القاضي الصادر أخي العزيز قبل أن تقول ما قلت!!
إلا إن كنا سنكون أعلم من القضاء..!!
تستخف بغير وإذا مزح معك أحد جعلتها استهزاء؟
نسيت أننا نحن المساكين لا نعرف شئ
وأنت طال عمرك
يعني أنت عندك علوم طيبة وزبد وحاجات كبيرة علينا
لا تعليق، وقلت لك كنت أعتقد أنك ستفهمها من الرد الأول، ولكن شرحتها بالتفصيل في الأعلى، وبإذن الله يكون اللبس زال.
كبرت لك الخط في الجزئية اللي رديت لك عليها, قمت دخلتنا في بقالة أبو حسن ومدري مين..
نحن لا نحكم على الأشخاص إلا بالظاهر وندع السرائر إلى الله, والحكم القضائي هو موضوع نقاشنا لا شخص الأخ مازن أصلحني الله واياه, واضح؟
أهاااااا
شكراً على تنبيهك وصدق الله ورسوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) . رواه مسلم
آمين..
بصراحة منذ أن برزت قضية هذا الأخ وأنا لم أتمنى له إلا حكم الكتاب والسنة, لا عنف ولا يحزنون, ففيهما الخير كله وفي تركهما الشر كله.
وما غريب إلا الشيطان يا بحر, المسلم يدعو لإخوانه في كل فرصة والعاصي النادم
يدعى له ولا يداهن ويجامل ويتلطف معه على حساب الأمة والمجتمع.
ما أتمناه من كل قلبي لي ولك ولكل المسلمين أن تسودنا أحكام الشريعة الغراء في جميع نواحي الحياة لضمان حريتنا وأمننا واستقرارنا, وأن نرضى بحكم الله على أنفسنا قبل غيرنا حتى لا تغرق السفينة.
عجيب أمركم يا محامين, إن لم تجدوا تناقضاً اختلقتموه
موفقين بإذن الله