رد: تم قبولي في برنامج الملك للابتعاث واه اه من الحيرة
اسأل الله أن يوفقك وكل مسلم لما يحب ويرضى.
للأسف أصبح الذهاب إلى أمريكا وبلاد الغرب عموما حلم كل طالب يسعى له بأي طريقة. واذا نظرنا إلى ماقدمه الخريجون من الخارج من عقود طويلة نجده ضحلا وربما في بعض الأحيان مخالفا للدين وتعليماته.
لم يعد الدين هو الوازع وهو الميزان الذي يقاس به الأمور.
لي تجربة قديمة مع الإبتعاث وأقول ان الإبتعاث لبلاد الكفر في تخصصات موجودة عندنا لا يأت بخير بشكل عام.
التجارب الفردية موجودة في المجتمع وأكثر من أن تذكر. وأفضل من استفاد من الدراسة في الخارج طلبة الطب المتدينين. خرجوا من بلادهم بوازع قوي وأشغلوا انفسهم ولم يكن لديهم وقت فراغ يستغله الشيطان فاستفادوا وأفادوا.
وآراء العلماء في الذهاب لبلاد الكفار أشهر من أن أكررها هنا.
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
وسيأتي من يقول الذي يحافظ على نفسه والتي تحافظ على نفسها ...... الخ
الأمر ليس فقط للتحرز من الوقوع في الزنا
الأمر لعدم الإنبهار المفضي إلى المودة... هنا الخطر.
وإلا فلم أتى الشرع بمخالفة أهل الكتاب؟؟ وذلك لأن التقليد يوجب التبعة ويستحضر المودة. والمسلم مستقل فخور بما عنده من الحق.
انظروا إلى أهل القصات والسلاسل وبناطيل الجينز الفاضحة. بعضهم لم يخرج خارج جدة في حياته كلها ومع ذلك كل أمانيه أن يصادق شخصا من دول الغرب الناطقة بالإنجليزية. لماذا؟ لأن من قلد قوما أحبهم. لا مناص.
يقول الله عز وجل في سورة البقرة ( صبغة الله و من أحسن الله صبغة...)
فسمى الدين والتمسك به صبغة مثل صبغة الثوب تخرج من الداخل إلى الظاهر. وفي هذا رد كاف على من ادعى أن الإيمان في القلب فقط.
وفي هذا كفاية والسلام عليكم.

سبحانك اللهم وبحمدك. أشهد أن لا إله إلا أنت. أستغفرك وأتوب إليك.
|
|