أهلا أخي..
أعجبني كثيرا ما كتبته الأخت ستأتي أيامي، والأخت لمعة الألماس، والأخ العزيز مجبور يوادعها
..
ومشكلة العنوسة نحن السبب فيها بسبب تخلفنا، ونحن من يصنع العوانس كرجال وأولياء أمور، ويدخل فيها الشاب المتخلف أيضا (في مجتمعنا) الذي ينظر للفتاة التي يزيد عمرها أنها كانت صاحبة فساد في شبابها ومراهقتها بسبب أنه كان يرى (مصايب وبلاوي) من خلال تعارفه على الشابات الجميلات.
والعادات المجتمعية والقبلية سبب رئيسي في العنوسة أيضا.
ولذلك أعتقد الحل هو في التقنين، خصوصا إن انتشرت كظاهرة، وإن كان التقنين صعبا لدينا، ولكن كما درست ظاهرة زواج القاصرات وسُعي لتقنينها، أعتقد أنه يجب أن تدرس ظاهرة العنوسة -إن كانت ظاهرة- ويجب أيضا أن يتم تقنينها.
والمشكلة ليست بحد ذاتها في المهر، ولكن عدم حصولك على وظيفة تكون مصدر دخل وادخار لك، وعدم حصولك على مساعدات حكومية في تيسير الزواج سيكون سببا أيضا في عنوسة الكثيرين والكثيرات.
ولا تنس أنك كشاب عندما تسمع عن صديق لك أنه متزوج ولكن ما زال مديونا لأبي زوجته بمهرها، وأنه كلما رأى زوجته في الصباح تذكر المديونية التي عليه، سيجعلك تفكر في الارتباط بـ: "أيسرهن مهورا"، وأيسرهن مهورا<< خارج البلد 
والعنوسة عندي للمرأة خصوصا، أفضل من الارتباط بحقير فاجر عاهر لا يقدر معنى الارتباط!!
ولكن قبل ذلك:
هل سيفكر ولي أمرها حقا بذلك، أم أنه سيجعلها سلعة ويريد التخلص منها بأي طريقة؟!! ويكون همه مهرها، وأنها خرجت من ولايته لولاية أيّ كان؟!!
أم سيحافظ عليها لديه، ولكن في نيته سبب ذلك أنه طامع في ما تحصل عليه من راتب وظيفتها؟!! أو أن مهرها لم يبلغ بعد الحد الائتماني لديه؟!!
ولذلك تقول العرب عن المرأة: عنّسها أهلها، ولكن الآن: عنسها أهلها وقبيلتها والمجتمع المتخلف الذي تعيش فيه!! ولكم في حملة "خلوها تعنس" خير مثال.
وللتنبيه:
إن كانت هناك امرأة عنست، فهناك رجل عانس أيضا، فهي تطلق على الرجل كذلك.
شكرا أخي الكريم على الموضوع..