أهلا أختي..
العبارة محتملة للصحة والخطأ في آن واحد، لأنها تحدث في البشر، وهم يحملون بطبيعتهم الخير والشر، ولكن ربما يغلب بعضها الآخر فيهم.
نحن نشعر بشدة الإيلام من الأقارب لأنهم الأكثر صلة بنا وبمعرفة أسرارنا وأحوالنا، أضيفي لذلك أننا من دم واحد، ولذلك كما يقول طرفة بن العبد البكري:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة * على النفس من وقع الحسام المهند
بالنسبة للأمر الآخر وهو الزواج من الأقارب:
أرفضه وبشدة!! بالنسبة لي
لأني أشعر أن قريباتي هم جزء مني، بالأصح؛ هم أخوات لي، فلا أتصور أن تكون من هي كأختي المقربة زوجة لي!!
وصحيح ما قالته الأخت نورة عن حديث النبي عليه الصلاة والسلام:
"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
ولكن في حديث عائشة رضي الله عنها (في سنن ابن ماجه وغيره) عن النبي عليه الصلاة والسلام:
"تخيروا لنطفكم"
وفي حديث آخر ضعيف: " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"
ولكن يثبت الطب الحديث ضرر الزواج من الأقارب لاحتمال الإصابة بالأمراض ونقلها بين الأجيال، ولذلك؛ كان من السنة الزواج من أجنبية (غير قريبة).
شكراا لك أختي ولموضوعك؛؛