كتبَ الأديبُ الكبيرُ الأستاذ مصطفى صادق الرافعي المتوفى1356هـ _رحمه الله تعالى_ مقالةً رائعةً في معنى «الأدبِ والأديبِ» في كتابِه «وحيُ القلمِ» الذي هو مجموعُ مقالاتِه التي كانت تُنشَرُ له في «مجلةِ الرسالةِ» . ومقالتِه «الأدبِ والأديبِ» تقعُ في الجزءِ الثالثِ («وحي القلم» ج3 :ص202 طبعة المكتبة العصرية).
وأحببتُ هنا أن أنقلَ بعضَ كلامِ الأستاذِ في معنى «الأدبِ والأديب»، وفائدةُ قراءةِ كلامِ الأستاذِ أكثرُ من مجردِ القراءةِ العابرةِ لفكرِ مثقفٍ أو أديب، بل الفائدةُ في اقتناصِ أسلوبِه والتمتعِ باختيارِه المفردات وترسُّلِه في كلامِه. ولا أخالُ طالبَ المعرفةِ إلا قارئاً النصَّ مرتينِ أو أكثرَ.