[شتاء يختزن الرعود]

يقال دوماً الشر يعم والخير يخص

السلام عليكم ورحمة الله أخواتي

رغم رفضي لتلك المقوله إلا أننا بمجتمع يتعاطاها إلا من رحم ربي ..

غالياتي بما ان الموضوع قد تغير مساره فلماذا نجعل همنا أن تثبت كل واحده منا رأيها أو نحاول جاهدات بأن يقتنع الأخرون بآرائنا ..

لنجعل همنا هو البحث عن حل لتصبح مواضيعنا أرقى وجهودنا أنفع ..

لنعلم أنه من أمن العقاب ساء أدبه ,, وبالجامعات أو الكليات أو جميع المرافق الحكوميه بشكل عام يكاد يختفي الرقيب في زمن ضعف فيه الوازع الديني ..

بل أصبح لكل موظف رقيب من ضميره فقط .. ضميره وأمانته .. فإن غابت فلا تلمه على فعله

نفتقد إلى إدارة تتابع خلف موظيفيها .. نحتاج إلى دورات في حسن التعامل وأجزم أن التمسك بالله وحب الخير للغير والتعريف بسمو القيم والأخلاق الإسلاميه لهو يغني عن أي دورة تربويه أو تأهيليه في فن التعامل مع الآخرين ..

مع زرع اليقين بأن الطيب يعلي من قدر الإنسان ولا ينقصه ..

حبيباتي هناك من هم كالنسمات في تعاملهم وهناك من هم زفرات ذات روائح كريهه ..

فقد الرقيب فساء الأدب .. ليس هناك من يسائلهم عن تعاملهم أو تصرفهم ..

ولئن حمل أحد منا على عاتقه التخلص من هذا الظاهره كلٍ في محيطه لتاكد تزول ..

بعمل استبيانات .. طرح برامج تأهيليه .. إطلاق حملات .. نشر منشورات ومطويات ..

وبأسلوب فني وثقافي ومتحضر نكاد نقضي عليه ..

كل مانحتاجه هو ايقاض صوت الضمير ..

أعتذر على اطالتي داعية الله لكن بالتوفيق أخياتي