لكن أدعو إلى إضافة شيء آخر لكن لماذا نكون رهن الماضي لماذا لا يكون لدينا نافذة للتفكير بالمستقبل ليس فحسب في الأحداث الرياضية مثل هذه الأحداث مثلا العولمة أو ظاهر إعلامية أو رياضية أو ظواهر عالمية ، فالعالم اليوم يتشكل بشكل مستمر وليس أنا أو أنت الذين نستطيع أن نصوغ وجهة العالم كما نريد ولكننا نستطيع أن نصنع شيئاً ، بدل أن نحذر وندعو بالويل والثبور والحديث عن السلبيات كأننا نلامس جرحا تعودنا على دغدغته، لماذا لا نفكر إيجابياً في استثمار هذا الحدث كيف نستطيع أن نتواصل مع الناس ونعرفهم بالعالم العربي والإسلامي وكيف لنا أن نوزع الكتب والمنشورات”. معتقداً أن هناك إمكانية لتوظيف هذه الأحداث الرياضية أو السياسية لكن يتطلب لدى الإسلاميين القابلية والتأهيل، وأعتقد أن الإنسان الذي يكتفي بالمشاهدة والرفض هو شخص عنده (لا) جاهزة لكل الأشياء، وأنه لن يستطيع أن يصنع شيئا فإجابته الدائمة (لا)”.