.
.
.
.
.
.
بديةً أتقدم بخالص التهنئة لكل من أنهى السنة التحضيرية وكذلك بخالص الأمنيات وصادق الدعاء لكل المتعثرين سائلين الله عز وجل لهم التوفيق .
كوني متابع عن كثب عن ما يدور في ردهات ملتقى المسار العلمي وما يداوله الطلاب والطالبات عن التسكين والتأخير الغير مقبول من عمادة القبول والتسجيل خصوصاً أن عمادة القبول والتسجيل لم تعودنا إلا على الإبداع والإنجاز بعيداً عن ما هو معروف من بيروقراطية في الجهات حكومية والتي لا تزال تتعامل بما أصطلح على تسمية (الملف الأخضر العلاقي) إلا أننا فوجئنا بهذا التأخير خصوصاً أن عملية الفرز ليست إلا ضغطة زر بعدها يتم الفرز إلكترونياً وكما ذكرت سبب الاستغراب هو الجهة المتسببة بذلك وهي عمادة القبول والتسجيل التي تطورت مؤخراً حتى أصبحنا نشعر أحياناً بأننا نتعامل مع قطاع خاص مهتم برضا عملائه وذلك في ظل إدارة سعادة عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالفتاح مشاط ولكننا نعتب على العمادة ليس في التأخير فقط بل في عدم توضيح الصورة وترك الموضوع للقيل والقال وكان من الأولى أن يتم تحديد موعد الفرز باليوم والتاريخ والساعة أيضاً ويتم التسكين في نفس الموعد حتى لا يبقى بعض الطلاب والطالبات بل وبعض أولياء الأمور أحياناً تحت نوع من الضغط النفسي في انتظار نتائج التسكين التي نأمل أن تكون منصفة ومرضية للجميع .
فاصلة : الدكتور عبدالفتاح مشاط رجل متميز ولا يرضى إلا التميز ونحسبه والله حسيبه شخص مخلص وعملي وحريص على مصالح أبنائه وبناته الطلاب والطالبات كما أنه مهتم بأن تظهر عمادته بالصورة اللائقة والجيده وقد ترك الدكتور بصمة واضحة في نفس كل طالب وطالبة كواحد من أكثر المسئولين تواصلاً مع الجمهور وهم الطلاب والطالبات وإن كان ذلك واجباً عليه فواجبنا أن نتقدم لهذا الرجل بأجزل الشكر وعظيم الإمتنان تجاه كل الجهود التي يقوم بها ، وأن نهنئ أنفسنا بوجود أمثاله في الجامعة وهذي الكلمات لم أكتبها لا زيفاً ولا رياءً فليس لي أي مصالح مباشرة في الجامعة كما إنني لا أعرف الدكتور عبدالفتاح معرفة شخصية وهو لا يعرفني بطبيعة الحال ، وإنما هي كلمات صادقة تعبيراً عن ما في داخلي تجاه هذا الرجل .
ختماً أخواني واخواتي .. أعتقد أن بالإضافة لما تعلمتموه خلال دراستكم للسنة التحضيرية تعلمتم أيضاً أن ليس كل ما يقال صحيح وأن لا نصدق كل ما نسمع وأن نأخذ المعلومة من مصدرها الصحيح ولا نلتفت لمن كان مصدره (يقولون) .
مع خالص تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد في مسيرتكم العلمية والعملية .
أخوكم عبدالله العساف