الموضوع
:
الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد
عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
#
1
01-07-2010, 02:14 PM
اجتماعيه طموحه
كن نفسك تكن متميزأً
تاريخ التسجيل
: Dec 2009
الكلية
: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص
: علم اجتماع
نوع الدراسة
: دكتوراه
المستوى
: متخرج
البلد
: جدة
الجنس
: أنثى
المشاركات
: 817
الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد
الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد
أخرجه النسائي وغيره وصححه ابن حبان وغيره.
نعم، حديث أنس حديث صحيح ورواه الترمذي هنا، ورواه الترمذي أيضا كما رواه النسائي، وجاء عند الترمذي من رواية زيد بن عبد الرحيم العمي، وفيه:
أنهم قالوا: ماذا نقول؟ قال: سلوا الله العفو والعافية
هي من هذا الطريق، وهي لا تثبت، لكن ثبت عند أحمد بإسناد صحيح أيضا زيادة في هذا الحديث: فادعوا
الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا
أمر بالدعاء وسؤال الله العفو والعافية ثبت من الأخبار الصحيحة من حديث العباس، ومن حديث أبي بكر الصديق عند أحمد بإسناد صحيح:
أنه قام رضي الله عنه، وقال قام بنا النبي صلى الله عليه وسلم عام أول، -ثم ذكر من كلامه عليه الصلاة والسلام- وقال: سلوا الله العفو والعافية، فإنه لم يعط عبدٌ شيئا بعد العافية خيرا من اليقين
.
قال لهم: سلوا الله اليقين والعافية، فيسأل الله سبحانه وتعالى العفو والعافية، ويجتهد في الدعاء بين الأذان والإقامة، في حديث سهل بن سعد الساعدي عند أبي داود، أنه قال:
ساعتان يستجاب فيها الدعاء
وفي لفظ:
ثنتان قلما يرد فيهما الدعاء
وفي لفظ:
تفتح أبواب السماء في ساعتين - أو ساعتين تفتح فيهما أبواب السماء - عند النداء وحين يلحم بعضهم بعضا عند القتال
قيل يلحم، وقيل يُلجم، وكلاهما صحيح يلحم يعني يلتصق بعضهم ببعض من شدة القتال، كأن اللحم باللحم من شدة القتال.
وهذه الرواية من رواية موسى بن يعقوب الزمْعي أو الزَمَعي عند أبي داود لكن جاءت بإسناد جيد عند ابن حبان، وفيها وهي رواية أصح من جهة الدعاء، قال:
الدعاء عند حضور الصلاة
والدعاء عند حضور الصف
وعند أبي داود أنه ذكر: "عند الإقامة" لكن الأظهر رواية ابن حبان عند حضور الصلاة، وهذا هو المشروع؛ لأن عند حضور الصلاة يكون النداء بالأذان، وعند النداء بالأذان يشرع الدعاء، وقد تواترت بذلك الأخبار عند النبي عليه الصلاة والسلام حديث جابر:
اللهم رب هذه الدعوة التامة
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، هو وحديث جابر في صحيح البخاري حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أيضا:
إذا سمعتم النداء فقولوا: مثل ما يقول، ثم صلوا علي، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا
حديث سعد بن أبي وقاص
من سمع المؤذن يقول: أنا+ قال: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا غفر له
رواه مسلم، وأيضا حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود بإسناد جيد أنهم قالوا:
يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا يعني بالنداء قال: قل كما يقولون فإذا فرغت - يعني من الإجابة - فسل تعطه
فسل تعطه، هذا يبين أن الدعاء عند حضور الصلاة بعد النداء من مواطن الإجابة، وهذا مثل ما تقدم متكاثر الأخبار.
حديث أبي سعيد الخدري في الصحيحين أيضا:
إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول
ومعناه في حديث عمر:
أنه كان يجيب+++ المؤذن عليه الصلاة والسلام قال في آخره - كما في صحيح مسلم - من قلبه دخل الجنة
وهذا يبين لأن إجابة النداء++ كله ثناء، وهذا يؤيد ما دل عليه هذا الخبر في حديث أنس وما دل حديث سهل بن سعد الساعدي أنه من مواطن إجابة الدعاء ومواطن إجابة الدعاء مذكورة في الأخبار لكن من أعظمها هذا الموطن وهو بين الأذان والإقامة وخاصة بعد فراغ المؤذن وإجابته، أو عند إجابة المؤذن ثم الدعاء، فإن هذا موطن من المواطن التي يتحرى فيها الدعاء،
لاتنسوني من خالص دعائكم بالعافيه وكل خير
توقيع
اجتماعيه طموحه
اجتماعيه طموحه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات اجتماعيه طموحه
البحث عن المواضيع التي كتبت بواسطة اجتماعيه طموحه