رد: حسن الظن بالله يجلب الوظيفة والرزق
لو الدنيا ما فيها ابتلاء وما فيها مصاعب ما كان تقربنا إلى الله ولا عرفنا نعمه العديدة ولا حلمنا بالفردوس الأعلى
كل أذى بسيط نصاب فيه يكون عليه أجر ... حتى الهم والغم لو احتسنا بإذن الله يقع الأجر ...
نحن لا نطلب الجنة نحن نطلب الفردوس الأعلى ... والفردوس الأعلى مهرها صعب
فكل المصائب والمصاعب لن نتركها تتغلب علينا بل نحن من سنتغلب عليها
أولا : عندنا رب لا نقول يارب عندنا هم بل نقول يا هم عندنا رب.
ثانيا:عندنا الدعاء فهو سلاح المؤمن كما ثبت في الأحاديث.
ثالثا: عندنا التفكير الله أعطانا ملكة الفكر لو ما نجحت في كذا أو الوظيفة كذا سأفتح المشروع كذا أو أصنع الشيء الفلاني لأبيعه أو أساهم مع التاجر الفلاني بجهدي ...أو...أو.....
رابعا: عندنا الصدقة فهي تطفئ غضب الرب وتدخل السرور في نفوس المسلمين.
خامسا: كثرة الاستغفار وذكر الله وسماع المحاضرات والقراءة عن فضل الذكر والاستغفار والمحافظة على أذكار الصباح والمساء.
سادسا:تعلم فضيلة الصبر والله يقول:(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) ركزوا على (بغير حساب) وهذا كلام الله ليس كلام بشر ووعد رباني يعني يكفي أننا ندخل الجنة من غير أن يحاسبنا الله وهذه نعمة عظيمة.
سابعا: تعلمنا المصاعب لين القوب والتسهيل على الآخرين.
ثامنا: المصاعب تعلمنا التحدي وتعلمنا القرب من الله وتعرفنا على الله أكثر وأهم شيءالثقة بالله ثم الثقة بأنفسنا
تاسعا:تؤهلنا المصائب لتولي دور ريادي في الحياة لا نعلمه لآن لكن سنعيشعه مستقبلا
عاشرا: عمل أعمال الخير والتي من أبسطها كتابة نشر الأذكار والمواقع المفيدة من خلال الانترنت...
الحادي عشر: أكبر فائدة استفدتها من عدم توظيفي هي قراءتي لكتب الأذكار وفوائدها وقراءتي للقرآن والاهتمام بتفسير معانيه ووجدت في ذلك خيرا كثيرا فوالله لولا مصيبة الرزق لما عرفت ما أعرفه اليوم ولا تعلقت بالكتب والسيرة النبوية وسيرة السلف الصالح...
ولنتذكر دائما أننا في الدنيا لنزيد رصيدنا في الآخرة فكل عمل نقوم به سنحتسبه لوجه الله وكل أمر يصيبنا نوكل أمره لله
وبإذن الله يكون ملتقانا الفردوس الأعلى وتصبح هذه الأيام مجرد ذكرى...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|