
أرجو ألا تظنوا أن هذه الفكرة غابت عن الجامعة ، لكن أمامها عقبات كثيرة ، وأولها هو صعوبة التواصل مع الطالب المنتسب بالمعلومات ، واللامبالاة الموجودة عند البعض الآخر ..
وأرجو أن تتخيلوا عندما يأتي طالب لقاعة ممتلئة ويظهر جدوله وفيه أن اختباره في مقعد رقم ... في هذه القاعة ، سنحتاج حينها لإخراج الطالب الجالس مكانه لتحويله لقاعته الصحيحة ، وربما لم يحضر معه الجدول ، فنحتاج للمطابقة عن طريق الانترنت لمعرفة قاعته ومقعده ... تخيل لو حصلت هذه الحالة في كل قاعة 10 مرات فقط (مع أن المتوقع أكثر) متى سيبدأ الاختبار !!!
إخواني إذا كنا نصادف كثيرا من طلاب الانتساب يحضر للاختبار ولا يعرف ما هي المادة التي سيختبرها ، وهو ما يحصل كثيرا جدا .. فكيف تريدهم أن يعرفوا أرقام جلوسهم !!
يطالب الطالب بإحضار جدوله وبطاقته الجامعية ، فنفاجأ بالمئات لا يحملون أي جدول دراسي ، وبعضهم لا يحمل أي إثبات للهوية !!
كثير من الطلاب لا يعرفون التعامل مع الانترنت ، ولا يعرف الـodus ويحضر الاختبارات مع زملائه ومواده تختلف !!
الحل هو :
- تقنين القبول في الانتساب ، بحيث يقبل عدد محدود بناء على معايير علمية ، أما أن نقبل 18000 طالب في العام ، بحيث يكون في كل اختبار 9000 طالب فهذا عسير (ملاحظة عدد الطالبات دفعة 2010 في حدود 5000 فقط بينما الطلاب 18000 طالب) .
- إجراء اختبار قدرات للمتقدمين لمعرفة مقدرتهم على التعامل مع التقنية ومع أنظمة الجامعة .
- أن يكون القبول مشروطاً بحضور دورة تعريفية بأنظمة الجامعة .
- إغلاق التسجيل في وقت مبكر ، وكذلك التسجيل في اختبارات المناطق لترك فترة كافية لتنظيم الاختبارات وتوزيع المقاعد .
بعد ذلك يمكن أن يكون تطبيق فكرة تحديد المقاعد ممكناً ...
من الطرائف : جاءني طالب قبل أيام مصر أنه حضر الاختبار لمادة الثقافة الإسلامية المستوى الثاني ورصد له dn ، فلما رجعت لملف التصحيح أمامه وجدته حضر اختبار المستوى الثالث ، لكنه أصر أن هذا ليس بصحيح وأنه حضر مع عدد من زملائه وجاءني بأحدهم ليشهد أنه حضر مع اختبار المستوى الثاني ، فلما كشفت عن جدول زميله وجدته مسجلا للمستوى الثالث وقد حضر اختباره ، فتحججوا بأن الجدول ينزل آلياً ولا يعقل أن يكون بينهما اختلاف ، وبعد قليل تذكر أنه حذف المستوى الثاني في الفصل الماضي دون بقية زملائه لذلك نزل له المستوى الثاني ونزل لهم الثالث !!
طريفة أخرى :
سؤال في الثقافة الإسلامية المستوى الأول :
من مصادر الثقافة الإسلامية : أ-القرآن الكريم . ب- القوانين الوضعية . ج - اللغات الأجنبية . د-لا شي مما سبق ..
أجاب عليه 52 طالبا إجابة خاطئة !!!!
فأرجو أن ترفقوا بالجامعة ولا تسيئوا الظن بها أنها لم تفكر أو تدرس مثل هذه الأفكار ..
|
استاذي الفاضل د. فيصل بالعمش اشكر لك ردك وتوضيحك للصعوبات التي تواجهونها وجميعنا نحسن الظن بجامعتنا الحبيبة
لكن يا استاذي الفاضل كل ما نطلبه هو تحديد القاعات للطلاب بحيث يتم توزيع الطلاب بحسب الطريقة الاسهل لكم
سواء كان بالرقم الجامعي او بالحروف الابجدية او اي طريقة اخرى ترونها مناسبة
وذلك التحديد سيحدث مرونه وقلة الزحام ويقلل الضغط النفسي بالبحث عن قاعة وعدم تضييع الوقت بكتابة الاسماء والارقام اثناء الاختبار
لانه بعد التحديد سيكون لدى المراقبين كشف باسماء الطلاب وارقامهم الجامعية وما على الطالب سوى
التوقيع على الكشف وذلك سيسهل عمل المراقبين ايضا
اما بالنسبة لطريقة ابلاغ الطلاب بالقاعات فيمكن ذلك بعدة طرق
فنحن نعلم ان اغلب الطلاب يحصل على جدول الاختبارات عن طريق موقع الجامعة فيمكن اضافة جدول القاعات بنفس الموقع اسوة بزميلاتنا الطالبات حتى وان كان عددهم اقل فبالطريقة الصحيحة للتوزيع سيسهل معرفة القاعات بحيث سيبحث الطالب عن اسمه ورقم قاعته حسب الكشوفات
(ابجديا او بتسلسل الارقام الجامعية او اي طريقة اخرى ترونها مناسبة )
ويمكن ابلاغ الطلاب عن طريق رسائل الجوال بحيث يرسل للطلاب ارقام القاعات وعند مراجعته للقاعة سيجد اسمه معلق على مدخل القاعة ولدى المراقب المتواجد بالقاعة
كما يمكن تعليق كشوفات على مباني الاختبارات يمكن للطلاب اللذين لا يعرفون قاعاتهم الرجوع اليها بحيث تكون باماكن متفرقة كي يقل الزحام على الكشوفات
استاذي الفاضل انا اعلم ان هناك من الطلاب من لا يستخدم التقنية لكن عند نزول الجداول جميع الطلاب يحصلون على الجداول فاذا علموا انه لا يمكن لاي طالب ان يختبر الا بالقاعة المحددة سيجتهد لمعرفة قاعته المخصصة بنفس الطريقة التي حصل بها على جدول اختباراته
كما ان رسائل الجوال المستخدمة حاليا من الجامعة ستساعد بشكل كبير
نحن نعلم بانه باول اختبار سيحدث نوع من التأخير واللخبطة بمعرفة القاعات من بعض الطلاب وبعد ذلك سيعرف جميع الطلاب قاعاتهم
استاذي الفاضل يكفينا تحديد القاعات