على مااذكر سؤال الكتاب المقرر من ترجمة وتأليف دار الخوارزم للنشر
اذكر خمس أسباب أدت إلى ظهور منظمة التجارة؟
الاجابه في المقال التالي
خلفيات زوال الجات لصالح(أسباب قيام) المنظمة العالمية للتجارة :
• تعتبر اتفاقية الجات بمثابة وثيقة غير لإلزامية وقعتها الدول المتقدمة و النامية على حد السواء و ليس لها أي سيادة أو سلطة قوية و لا حق الفرض أو الإلزام لذلك فإن كل ما تنص عليه فيما بين الدول المتعاقدة هو القيام بإجراءات التفاوض و الاستشارة، و ليست هناك أي عقوبات مفروضة إذا امتنعت الدول عن عدم تنفيذ أو ضرورة إجراء أي تخفيض.
• إزالة كافة القيود التي تعرقل حرية نشاط التجارة الدولية على المستوى العالمي لتحقيق مزيد من الرفاهية للمجتمع الدولي كله
• أن وجود اختلاف في مستويات الأعضاء يجعل من الصعب الوصول إلى قاعدة أو اتفاق عام، خاصة بين الدول النامية و الدول المتقدمة ، هذا الذي لحظناه في أغلب الجولات.
• الدول التي تشكل تجارتها الخارجية العديد من السلع الزراعية و المواد الغذائية فإن التعريفة الجمركية عليها تكون بسيطة و بالتالي لا تستفيد الاستفادة الكاملة منها.
• أن المفاوضات في حد ذاتها قد تكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى تقليل حجم النشاط التجاري و ليس إلى ازدياده، نظرا لأن نجاح هذه المفاوضات يعتمد اعتمادا كبيرا على ما إذا كان هناك أي تخفيض من أي جانب لزيادة صادرات الطرف الآخر ينبغي أن يقابل بنفس الدرجة لبعض المنتجات الأخرى التي تساعد على ازدياد صادراتها هي الأخرى لذلك فإن كل دولة قد تلجأ إلى إجراء تخفيضات على السلع و المتنوجات التي تؤثر عليها داخليا و تطلب من الطرف الآخر إجراء التخفيض اللازم حتى يتسنى لها تصدير منتجاتها إليها، و بالتالي فإن كل دولة تحتفظ لنفسها أسلوب الحماية، هذا بالإضافة إلى عامل الزمن الذي تأخذه هذه المفاوضات للوصول إلى الاتفاق المطلوب.
لهذا دفعت هذه الأسباب مجتمعة إلى التفكير في خلق تنظيم جديد للتجارة الدولية بغرض البحث عن المزيد من الحرية في تداول السلع ما بين الدول الأعضاء في العالم خاصة بعد سقوط النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي و أوروبا الشرقية و في العديد من دول العالم الثالث و تحولها إلى تطبيق نظام اقتصاد السوق، الذي يعني تحرير التجارة الخارجية، و اتساع حجم السوق الدولية بشكل كبير جدا مما أسال لعاب الدول الصناعية الكبرى للسيطرة عليه، فالجات لا تساير التطورات الاقتصادية الدولية الحالية، و لا تخظى بالثقة و التقدير. لهذا أصبحت الحاجة الدولية ملحة لإنشاء منظمة تجارية دولية تحل محل الجات و لكن بصلاحيات و مهام أقوى من تلك القائمة عليها سابقا. تعتبر المنظمة العالمية للتجارة امتداد للجات، بسبب ضرورية وجودها في عالم اليوم الذي يتجه نحو تقوية التكتلات الاقتصادية الإقليمية و بنذر بخطر الحروب التجارية، و يتجلى ذلك بوضوح في الصراع التجاري الأمريكي -الياباني بشأن السيارات وقطع غيارها.
وبالتوفيق للجميع