
عزيزي ..
الحالة التي تمر بها ماهي إلا مرحلة أخيرة من مراحل الإختبار فقط ، وهي أعراض مؤقتة فقط يومين أو ثلاثة وتنتهي
وليس مرض كآبة وإنما أعراض كآبة تتجلى بضجر وطفش وملل ..
الاكتئاب كمرض اعراض جسدية ونفسية وبيلوجية .. فقدان المتعة في الحياة وتمني الموت ..
ما أنت فيه ضيقة عابرة وبال مشغول فلم تصل إلى انعدم الأكل والشرب ..
النفس تنهك بشدة المعاناة فتستئذن الجسد بمساعدتها من أعراض ألم في الظهر أو المفاصل أو الصداع وماشابه
ومن اعراضه البيلوجيه فقدان شهية الأكل وقلة النوم حتى تكاد تنعدم ..
ومن أشكال الاكتئاب
1- الاكتئاب المجتمعي ويصاب به المجتمعات ان لم تحقق مرادها وهدفها
2-الاكتئاب الروحي : الوحشة التي يصاب بها الانسان المبتعد عن الله ، ينظر ذات اليمين فيجد زوجة طيبة وذات الشمال فيجد مالا وبنينا وأمامه اعمال جيده وجميلة
مالوحشة التي في صدره ؟ إنها ضعف العلاقة الروحية مع الله ..
3- الاكتئاب النفسي : هل لديك اكتئاب حقيقي أم لا ؟
/
الطريقة التفكيرية التي تستخدمها غير صحيحة ولا تجيد التعامل مع الضغوط والنظر إلى مشكلاتك ..!!
وأيضا القناعة بما اعطاك الله ..
بعض المشكلات لاتحتاج إلى حل ، وإنما فقط طريقة تغيير نظرتك إليها تعتبر حلا لها ..!!
فلك أن تتخيل معي وتتصور كيف يعمل المخ / الخلايا العصبية في الدماغ متصلا ببعضها ، تنطلق مواد كيميائية
من الخلية المرسلة إلى المستقبلة ، فعند نقصها تؤدي الى الكآبة .. بسبب التغيير الكيميائي نتيجة بسبب الموقف الذي تمر به
/
الانسان ليس مكينة تعمل بشكل مستمر وإنما جزء مرتبط بربه فكان الجانب الروحي ومرتبط بمجتمعه فكان الجانب
الإجتماعي وجانب أسري وشخصي فكان الجانب النفسي ..
/
ولتكن امام عيناك
التفكير السيء يجر تفكيرا سيء آخر حتى يدمرك
فأنت تدمر نفسك بنفسك ..
ففي البرمجة العصبية علم ال n l p ماتفكر فيه تجذبه إليك ..
يقول الحق سبحانه وتعالى في حديثه القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله"
/
فلتتخلص مما فيك بتغيير نظرتك إلى الأمور وتجّمل لتتجمل أقدارك
...