[رقة الورد]

أنا من رأي أنة نرفع دعوة في ديوان المظالم
أعتقد أنكم كلكم عارفين عن قضية دبلوم اعداد معلمي اللغة الانجليزية للمرحلة الإبتدائية، والحكم الصادر من ديوان المظالم فيها، والقاضي بإلزام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإرجاع الرسوم التي دفعها الطلاب مع دفع التعويض لهم،

وأود هن أن أبينً بعض الحقائق التي ينبغي ان نضعها نصب اعيننا دائماً، بادئ ذي بدء ما حدث معنا هو نتيجة طبيعية لتجرد بعض النفوس من الضمير الحي والخلق القويم، وهذا بدوره يأتي نتيجة منطقية للمرء الذي لا يضع الله نصب عينيه حين يتخذ القرارات التي لا يقصد منها الصالح العام للمواطن، والتي تكون لبناء الثروات على حساب كواهل الضعفاء من طلبة الرزق الحلال الذين تستغل حاجتهم للعمل من أجل بناء هذه الثروات. ولعل في هذه القضية درساً من أعظم دروس الحياة، للعالم وللمتعلم على حد سواء، وهو ان الظلم مرتعه وخيم، وأن الظالم مهما علا شأنه لا يستطيع ابداً ان يقف امام الحق والعدل، لأن الله قضى بحكيم قضائه بأن الغلبة في النهاية للحق على الباطل دوماً.

وبطبيعة الأمور فإن النفوس تتأذى اذا وقع عليها الظلم، وترفضه، وتختلف صور الرفض باختلاف طبيعة النفوس، فبعضها تأكلها الحسرة وتقف مكتوفة اليدين ولا تحرك ساكناً في سبيل المطالبة باسترجاع حقوقها المسلوبة (وهذا النوع هو الداء العضال في اي مجتمع بشري اذ ان سلبيتهم بمثابة العدوى التي تسري وتتغلغل في عروق المجتمع وتؤدي في نهاية المطاف الى الخنوع والاستكانة والذل والهوان)، والنوع الآخر من النفوس تأبى ان تبيت على الضيم، وتعلن بكل صراحة ووضوح رفضها القاطع للظلم، وتذهب في كل سبيل لاسترجاع كرامتها، وتذب عن حياضها ما وسعها الذب، الى ان تصل الى غايتها السامية وهدفها النبيل، وهو العيش بالكرامة الوافرة التي تليق بهذه النفوس واهلها


فياليت يابنات ( العاطلات بالماستر ) أنة نتعااااااااااااااااااااااااااااااااااااون