.
.
أرهقني حصر حبات الرمال المتراكمة علي جسدي .. قبرا ً .. سلبه كل أسباب حياته .. الروح التفكير الجمال .. الرقي التحليق الخيال .. و بين قوسين .. الحب .. !
أذكر أني سمحت لبعضي بالتدفق .. امتزاجا ً .. مع مزيج اللذات المشكلة .. في قدح الدنيا المتسخ .. و أذكر أني أندلقت يومها .. شهوة .. !
كما أني لن أنسى .. أني لملمت بعد كل هذا الشتات و كل هذا الإمتزاج .. مبللا ً بالتبلد .. أطفو بدون وعي .. حينها أخذ عطش ذكائي ( غبائي ) يجدف صوب السراب تلك الجزيرة الملعونه أيضا ً .. رجيا ً الإرتواء .. بماء حماقة ٍ أخرى .. !
.
.
أتذكر هذا جيدا ً .. !
.
.
غير أني لا أتذكر كيف انفصلت من كل هذا .. متبخرا ً ربما و ربما منسكبا ً .. !