ها نحن نقترب من الموعد المحدد لإعلان النتائج ، كلنا ننتظر ونترقب ، ملهوفين ، نتوقع القبول مرة ونتوقع عدم القبول مرة ، وأنا أقول هونكم يا صحابي ويا أخواتي ، فالأمر قدره رب الأقدار ، وليس علينا بعد اجتهادنا وسيرنا الحثيث إلا الرضا بما قسم الله ،
الماجستير طريق نجاح واحد فقط من ألف طريق نجاح ،فلا نحصر المستقبل والطموح فيه فقط ، يا صحابي ، يا أخواتي ،أنتم الذين تستحقون النجاح أكثر من غيركم لأنكم تحاولون وتبذلون أقصى جهد، ومن سيكتب له مواصلة الدراسة العليا ففضل الله عليه كبير لو أراد به وجه الله ، ومن لم يكتب له المواصلة فخير أريد به وسيجد عونا من الله بالمحاولة مرة أخرى أو الاتجاه في طريق آخر لا يقل إنجازا عنه ،أرجوكم رجاء القلب والروح أن لا تقف الحياة عند عدم القبول وأن لا ينتهي المشوار هنا ، فالله أعلم بما يصلح لنا ،وأرأف بنا من أنفسنا ، لا تبتئسوا إن لم يتحقق الطموح مرة واحدة ، فالحياة مليئة بالفرص والنجاحات ،،
يا همتي حطمت كل صفائي ،، وأمتني وأنا من الأحياء
د عبد الرحمن العشماوي
يبقى الانسان قدراته مطلقه وذكاؤه غير محدود ، ولو أنه يسير في الأرض مطمئنا لما فاته شيء ، ولكننا نربك الحياة من حولنا إن أردنا ولم نحصل على ما نريد ،وطموحنا إذا تجاوز حده فينا فحتما سيسقينا من كؤوس التعاسة ،
الخيبة كل الخيبة أن تتوقف الحياة عند أول تحدي ،والخيبة كل الخيبة إن لم نكن على قدر من الاحساس بمراتب المستقبل العليا ونحن لم نحقق الحكمة في الوصول إليها ،،
الطريق ليس ممهدا والدرجات العلى لا تمنح نفسها لغير من لا يستحقها ، هي فقط لمن يملك رشدا وبصيرة وإيمانا عميقا ، لما يترتب عليها من مسؤولية مدى الأيام ،
تجربة من دفاتر أخصائي نفسي