للحرمان نكهة مُرّه .. يذيبها سكر الإغداق
والفراق ... خنجر يطعن ... لا يضمده سوى اللقاء
ورصيف الإنتظار تارة يجعلنا متسولين ... وتارة يجعلنا أبطال
وبطولات العشق تستحق دائما الإنتظار
ايتها الدوامة ....
أرجوك أشفقي لحالي ...
أرفقي .. علي .. هونآ
إروي عطشي ببعض الحنآن ..
ألا تسمعين دقآت قلبي ..
الا تحسين نبض الحزن والالم ..
مآ زآل حيآ ..
و الجرآح تكسوه ..
مآ زآل حيآ ..
وخنجرك مآ زآلأ عآلقآ به ..
بعد أن أشبع رغبته ..
وهو يتمتع بتعذيب قلبي ويجرحه من غير مبالاة ..!!
ألا تحسين بعين تدمع للرحيل ..؟!!
وتزفر.. وتئن ..
آه .. ثم ... آه ..
كلما أنظر إليك أرثي لحالي ولحالك
وكأني أشفق على من لآ قلب له ,, !
هذآ حآلي دآئمآ ..
مسكين أنت يآ قلبي ..
عربدت ضحكة ساخرة في أعماقي وكتمتها عنوة ...
فجرت كل أبوآب حزني الموصده ..
نعم هذآ حآلي لآتحزني ..
الآن أيتها الدوامة!
أستأذنك بمغادرة الأحزان التي توحين بها
لي وتعكرين على صفو حياتي ؛
فمهما طعنت رحى الفراق قلوبنا
فستظل في الحنايا ذكريات عذبة ...
لن تمحىآ وأن جرفتهآ سيولكِ ..
سأبقى متسول على رصيف الانتظار ..
أتسول لحظة اللقاء ..
ارى المآره كثر ..
ولكن ليس يعنيهم وجودي ..
هذآ حآلي لآ تحزني ..
أتعلمين .. !
أجدت الفرح حينآ ..
وأجدت البكاء .. حينآ
أجدت مآ لآ يجيده ميتٌ مثلي ..
لكن شيءٌ وحيد لم أجيده ..
أن لآ أحبكِ ..
أن لآ أحبكِ ..
أن لآ أحبكِ ..
جنآن البيلسآن .. لم أنآر صفحتي .