[عذبي الساهري]

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

أخواني وأخواتي طلاب العلم

قال الرسول الكريم :(من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة )

وقال صلوات ربي وسلامه عليه : (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع)

تضع أجنحتها تواضعاً وتوقيراً وتبجيلاً له وفي رواية آخرى
من حديث صفوان بن عسال
قال: قلت يا رسول الله :(إني جئت أطلب العلم قال مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم لتحف به
الملائكة وتظله بأجنحتها فيركب بعضهم بعضاحتى تبلغ السماء الدنيا من حبهم لما يطلب )

والحف بالأجنحة حفظاً وحمايةً وصيانةً فتضمن الحديثان تعظيم الملائكة له وحبها اياه

وحياطته وحفظه فلو لم يكن لطالب العلم إلا هذا الحظ الجزيل لكفى به شرفاً وفضلاً

وأعظم علم في هذا الكون هو ماكان متعلقاً بكتاب الله وسنة رسوله

فأهنئ نفسي وإياكم بتوفيق الله لنا بحب هذا العلم والرغبة فيه والاستزادة منه ومخالطة أهله

فالله الله بإخلاص النية وتجديدها وأكثروا من الاستغفار والدعاء

وهذه بعض الأدعيه التي أرددها:

اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.
اللهم يا معلم آدم وإبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني.
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل العقدة من لساني يفقهوا قولي.
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث فأصلح شاني ولاتكلني إلا نفسي طرفة عين.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي ورضني بما قضيت لي.
اللهم إني فوضت أمري إليك فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين .
اللهم فقهني في الدين علمني التأويل.

أكثروا من الأدعية
بين الأذان والإقامة وفي الأسحار وآخر ساعة من يوم الجمعة.

بارك الله في أوقاتكم ......