الأخ ماجد ...
موضوعك ضرب على وتر حساس جدا .. وهو قابل للاشتعال في أي لحظة
جل ما ذكرته لا غبار عليه، واسمح لي بمناقشة ما كتبت فبعضه له تبرير "من وجهة نظري"
* مسألة التهكم بالأنساب وبالمناطق، مسألة عامة وقد يحتقر البعض البعض اللآخر عموما، ولكن على النطاق كالصغير "كالجامعة مثلا" لا تجد هذه الفوقية في التعامل فمثلا أكاد أجزم أن زملائي في الكلية من كل عرق ونِحلة، لكن تخرج هذه العادات القذرة التي تربى عليها الطالب عند الانفعال حين ينسى نفسه!!
* مسألة الدوائر الحكومية بالذات، حساسة ومعقدة، والمتأمل في المناصب القيادية يرى لأي منطقة تذهب غالبا، وهم بلا شك أكفاء لمناصبهم في الغالب لكن الوطن ليس هناك فقط !! إذا فالمسألة سياسية..
* بالنسبة للعنصرية الكبرى كما أسميتها بين البادية والمدينة، أرى أن لها مبرر، فلا هذا اعتاد بيئة ذاك والعكس كذلك، وليس الكل يستطيع العيش في المدينة.
* عبارة الـ07 لا أعتقد أنها تهكم، الإخوة من أهل الجنوب أصبحوا يقولونها انتخاءا .
* الحرب الأهلية "كفانا الله شرها" إن قامت فهي لن تبقي ولن تذر ..
* سؤالك الأخير ..
العنصرية لن يقضى عليها في بلادنا، الذي قضى على العنصرية قبل 1400 سنة هو الدين، الآن العنصرية تمارس باسم الدين !!وأتمنى ألا أضطر لتوضيح هذه العبارة، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيظل الوضع كما هو إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.. هذا إن لم يزدد سوءا ..
شكرا لك وعذرا للإطالة