طالبات وطلاب «التحضيرية» يحملون الجامعة مسؤولية الرسوب
سعود البركاتي ـ جدة
أكد لـ «عكاظ» عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالفتاح مشاط، أن طالبات وطلاب السنة التحضيرية في الجامعة أخفقوا في مادة اللغة الإنجليزية التي تعتبر مطلبا رئيسيا لتجاوزها.
وفيما حمل عدد من طالبات وطلاب السنة التحضيرية الذين رسبوا في اجتياز الاختبارات، جامعة الملك عبد العزيز، مسؤولية رسوبهم في مادة اللغة الإنجليزية، واصفين المناهج والاختبارات بأنها «تعجيزية»، نفى مشاط مزاعم الطلاب، مؤكدا أن الجامعة وضعت «الإنجليزية» شرطا أساسيا لاجتياز مرحلة السنة التحضيرية في جميع الكليات.
وأكد مشاط أن الجامعة اعتمدت معايير أساسية وعالمية في إعداد مناهج اللغة الإنجليزية لطلاب السنة التحضيرية في الجامعة لدفعهم مؤهلين إلى سوق العمل، لاسيما وأن اللغة باتت مطلبا مهما على مستوى العالم. وفي المقابل، أوضح الدكتور مشاط أن نسبة الطالبات والطلاب الذين أخفقوا في اجتياز السنة التحضيرية كان منخفضا جدا، ولا تقارن بنسبة الناجحين، وهذا يدل على نجاح برنامج السنة التحضيرية الذي اعتمدته الجامعة.
وقال إن الجامعة اعتمدت 15 ساعة تدريس في الأسبوع لتأهيل الطالب لغويا، بالإضافة إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس في اللغة اختيروا بعناية فائقة لتتمكن الطالبات والطالبات في الاستفادة منهم، كما هيأت القاعات الدراسية بحيث يكون 25 طالبا في كل قاعة، حرصا على زيادة التحصيل العلمي في أجواء صحية.
ونصح عميد القبول والتسجيل الطالبات والطلاب الذين أخفقوا في اجتياز السنة التحضيرية، أن يتوجهوا إلى كلية المجتمع التي تقدم عددا من البرامج المناسبة لسوق العمل، بالإضافة إلى إمكانية التحاقهم ببرامج خدمة المجتمع أو برنامج الانتساب، مؤكدا أن الجامعة وضعت عددا من الخيارات أمام الراسبين لإكمال دراستهم مع احتساب المواد التي اجتازوها أثناء فترة دراستهم في التحضيرية.
وفي شأن متصل، أوضح عميد القبول والتسجيل أن العمادة أنهت أمس تسجيل الجداول الدراسية للفصل الدراسي الثاني، لنحو 93 ألف طالبة وطالب وفي جميع البرامج التي تقدمها الجامعة، (داعيا جميع الطالبات والطلاب إلى مراجعة حساباتهم على موقع الجامعة على الإنترنت، ليتمكنوا من الإطلاع على الجداول وإجراء التعديل والحذف والإضافة إلكترونيا)، وذلك في مهلة تمتد إلى الأحد المقبل. وبين الدكتور مشاط أن العمادة أنهت كل الإجراءات المتعلقة بتسجيل جداول الطالبات والطلاب في وقت قياسي، حرصا على بدء الفصل الدراسي الثاني دون أن يكون هناك تأخير.