لازلت أذكر ندوة كلية عفت قبل ما يقارب السنة حول تطوير التعليم العالي ... و كذلك تدوة وثيقة أراء ولي العهد لتطوير التعليم العالي في رحاب الأكاديمية قبل بدء الفصل الدراسي الجديد الحالي بإسبوع ... و كنت من المشاركين فيهما .
لعل تطوير التعليم العالي بكافة مستوياته و على إختلاف طرقه بات في حكم الإلزام على مستوى دول العالم العربي بشكل عام وعلى مستوى التعليم العام في الممكلة العربية السعودية بشكل خاص ... فلازالت مقومات التعليم لدينا تنتهج الأسلوب التقليدي لخدمة طلاب العلم ... فما زالت السبورة و القلم مقابل الدات شو ((( date show ))) ... و الإجبار على التعليم مقابل التعليم بالترفيه ... و التركيز على الإختبارات الدورية مقابل البحث العلمي الميداني ... هذه هي أساسيات التعليم العالي المتقدم .
الفصــــــول الذكيــــة
التي تجمع كافة التقنية الحديثة ليتأقلم طلاب العلم مع الواقع الحقيقي ... فما حال الطالب لدينا بعد تخرجه إلا ان يصطدم بواقع ينافي كافة الطرق و التقنية التي كان يستخدمها في أكاديميته .
حال سيكون حاكم على طلاب العلم وفق المقولة
((( الجامعة خلفك ... و الواقع أمامك ... فأرينا ماذا تصنع )))
أتمنى أن يكون المباني الدراسية التي تعهد الأكاديمية لتنفيذها في الواجه الشمالية لمبنى كلية الإقتصاد و الإدارة التي تتسع إلى ثلاث ألاف طالب ... أن تكون حديثة مجهزة بكل التقنية التي ستعود للطلاب بالفائدة ... هذا أملنا في معالي مدير الجامعة الطيب الدكتور أسامة صادق طيب ... فالواقع لا يرحم ما لم نواكبه .