السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلونا نتكلم زي الكبار
لأننا كبار ولا؟!؟!؟!
لو
(مع إنو لو تفتح طريق الشيطان
ولكن من باب أخذ الحيطة والحذر من الأخطاء السابقة)
صراحة
لو كنا نذاكر يوميا، وأول بأول، أول ما نرجع من الجامعة للبيت، وما نراكم الدروس
لو كنا بعد كل محاضرة، نحل أسئلة الشابتر المتعلقة بالجزئية إلي شرحتها الدكتور/ة
لو كنا نسأل الأستاذ/ة على أي سؤال ما عرفنا طريقة حله، وما تكاسلنا أو تهاونا ولا قلنا "هوا سؤال واحد جت عليه، أو هذا مرة صعب ومستحيل يجي في الاختبار، ولا مو لازم"
لو كنا قللنا نومة العصر إلي توصل للعشاء!، وسهر الليالي إلي مالهم داعي
لو كنا بطلنا تضييع الوقت لغير المفيد (تلفزيون مثلا، أو أي شي غيره)
لو كنا ختمنا المادة إلي علينا، قبل الامتحان (زي أيام الثنوي)
لو كنا ذاكرنا المادة *من قلب* بدون تأفف، لأننا لما نتأفف نخلي عقلنا الباطن يرفض يساعدنا، لأنه وللمعلومية، بس 20% من عقلنا يشتغل، و 80% عاطل عن العمل، وهذا هو العقل الباطن، إذا حفزناه على العمل حنجيب الفل مارك -بإذن المولى-، أما إذا حبطنا نفسنا، وقتها العقل الباطن ما راح يعمل، وطبعا هذا الشي مو في صالحنا، وراح يزيد همنا هم، ولذلك لازم نعطي نفسنا رسائل إيجابية تخلي عقلنا الباطن يشتغل قولوها بعالي الصوت (نقدر نجيب راسك يالفل مارك)
لو بعدنا عن الناس السلبيين إلي يحبطونا (وهذي أقولها من واقعي الشخصي، لأنو كانت عندنا دكتورة كنت أشوف شرحها يدخل القلب ويطلع ع المخ مباشرة، وبعد ما سمعت بنات خلفي يتكلموا عنها بأنها ما تعرف تشرح، والمادة صعبة ووو... ومن ذا الكلام، صار كلامها ما يدخل أذني أبدا رغم إني ما أعرف ذولي البنات والله أحلف أيمان إني ما أعرفهم وعمري ما تكلمت معهم بس أثرو فيني بكلامهم << يعني سدوا أذانيكم عن اللقافة ولا تسووا زيي هههههههه)
وقبل هذا كله
"رأس الحكمة مخافة الله"
لو أطعنا ربنا وما عصيناه
لو ما لبسنا العبايات ..أوه آسفة، قصدي الفساتين المزركشة والمطرزة والملونة والضيقة
لو ما كشفنا وجهنا يلي ربنا أمرنا ما نلبس الخلخال، وهو في الرِجل، عشان ما ينسمع له صوت، وتحمل الوحدة ذنب إلي سمعها غصبًا عنه، فما بالكم بالوجه وهو أساس الفتنة
لو هدينا ألوان الشنط الفسفورية الفاقعة والملفتة
لو ما تعطرنا، إذا كان إلي يودينا وإلي يجيبنا سواق أجنبي
والكلام مو بس للبنات كمان للعيال
لو بطلوا ترقيم البنات في الأسواق والأماكن العامة، مع إنو هم الغلطانات، ولا إش يودي ولد لوحدة متحجبة تمام ومو باين منها شي!!!، أصلا إلي يشوفها بس، يحس لها هيبة في المكان، وهذا مو معناته إن مالهم نصيب من ذا الغلط، لو ما سمعوا وسوسة إبليس ورفاق السوء، ما كانوا كسبوا ذنب!!
لو بطلنا سماع الأغاني إلي في البيت والسيارة والجامعة كمان!!
لو وقفنا الغيبة (الحش) والنميمة (نقل الكلام بغرض إثارة المشاكل)
لو بطلنا الغش! والتهاون في الحديث "من غشنا فليس منا" أي لم يتبع سنتي، وهذا مصيره ما يشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم <<صلوا عليه
لو صلينا فروضنا في وقتها وما قلنا "باقي آخر سؤال" ولا زي بعض ناس ما أدري كيف عايشة حياتها، وتقول "باقي آخر مقطع في الأغنية"!!!!!!!!!!!
لو ما أغضبنا أمهاتنا، ولا آبائنا، وما حرمنا نفسنا من دعاويهم الطيبة
لو تصدقنا بجزء من المكافئة
واللولوات كثيرة (يعني لو لو لو حبات كثير) عدّو واغلطو
فلو كل واحد عد الأخطاء إلي ارتكبها هذا الترم بس، وزاد لها المعاصي فراح يتأكد من كونه هوا أولا وأخيرا الغلطان
لا تقولوا الأستاذ/ة ما تشرح تمام، هذا قلتوها وأرجع أعيد، الدروس إلي ناخذها دحين، نفس إلي أخذناها بالثنوي، يعني ما يحتاج من الدكتور/ة إنها تشرح، إلي عليها تعمل ريفرش (refresh) للذاكرة فقط لا أكثر حتى اللغه مهي عذر أبدا حتى على إلي ماعنده لغة لو ذاكر أول بأول راح يفلح
ولو وقّفنا هاذي المعاصي كلها، والذنوب إلي جنيناها بسببها
بيكون وقتها ربي راضي، وأهلي راضيين، وأي دعاء ندعيه راح يستجيبه
بالذات لو انتهزنا الأوقات المجاب فيها الدعوة
وبالنسبة للدرجات الغلط إلي أخذتوها
سواءا تصحيح يدوي (مافي إنسان معصوم من الخطأ)، ولا آلي (اليوم ثلاجتنا خربت)
روحوا أسئلوا عنها بالهداوة
"عضوا عليها بالنواجذ" << عارفة إنو معنى هذا الحديث شي ثااااني، بس ما لقيت كلام أقوى منه
بس أقصد، لو متأكدين من إنكم حليتوا في الإختبار كويس، وشكيت/شكيتي إنو التصحيح فيه غلط أو الآلة خربانة، أسأل ولا تتهاون
الحق حق والساكت عن الحق شيطان أخرس
وأنا ما أنوه إنو روحوا تضاربوا مع الأساتذة، لأنه زي ما قلت في البداية
إحنا كبار
والكبير عاقل
والعاقل يفكر
فلو فكرنا بطريقة، نقدر نقنع الدكتور/ة تعيد تصحيح الورقة، بدون ما نخليها تثور وتعصب
فبكذا بإذن الله راح تتعاون معانا، وإذا قالت بعدين فلازم نعذرها، يمكن مشغولة، يمكن خارجة، يمكن تعبانه يمكن ويمكن ويمكن "التمس لأخيك سبعين عذرا"
أغلب إلي قلته صح
وماحد يقدر يخطئني، إلا إلي يكذب على نفسه وبس
ما أقول كلامي تفاخرا
لا والله
يعلم الله إني جالسة أكتب هذا الكلام من 12 الظهر والآن 12:40 تقريبا، أمسح وأحط أمسح وأحط، ونيتي صافية << إحم إحم طبعا بسبب إني ما أعرف أعبر
أبغا أغير نفسي، وما حبيت تغلطوا غلطاتي
لأن الكلام إلي كتبته، كنت أشوفه أو أسويه (مو كله ولكن معظمه)
كنت أحسب الجامعة سهله
كلها 4 مواد (لأني خطة ب)، والكلام مكرر نفس الثنوي <<يعني يعني، لو ما ذاكرت فأنا ناجحة لأني درسته أيااااااااااااااااااام الثنوي، أو حتى راح أختم الكتاب بيوم وليلة
ما كأننا ننسا (مو يعني انمحى، بس يبغاله تذكير)، وإنو المفروض، بما إنو الكلام متكرر نفرح للأننا حنكون فاكرين ولو جزء بسيط من دروس الثنوي، وراح ننتهي مذاكرة بسرعة بعدها نسوي إلي نبغاه
وإنه جزء صغير بس إلي ندرسه كل يوم، يعني لو تراكم عاااادي نقدر عليه << كذب
وصرت مستهترة، إلى ما طاح الفاس بالراس << هوا لسا ما طاح، لأني ما شفت الدرجات بس عارفة نفسي
صرت أقول لأبويا كل ما يسألني عن درجاتي (لسا ما شفتها، بس ترى لكل جواد كبوة) << أخفف الوضع لا أبويا يذبحني
يقوم يقول (ولكل حمار عصا) << شاك إنه في الموضوع إنّ ههههههه
وعلى العموم كل إلي كاتبه ربي بيصير
لأنو قضاء وقدر
ولا يرد القضاء إلا الدعاء
فلو ربي راضي عني
وأمي راضية عني
وأبوي كمان راضي عني
وأنا سويت إلي عليا بإخلاص وتفاني
فما راح تمنعني جامعة أو أستاذ/ة ولا آلة، من حقي
"احفظ الله يحفظك، احفظ اللَّه تجده تجاهك، إذا سألت فسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعَنْ باللَّه، واعلم أن الأمة لو اجتمعت عَلَى أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، وإن اجتمعوا عَلَى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف"
وإن إنظلمت
فمالي غير ربي ينصرني على من ظلمني
بس مو كل شي نرميه على القدر
يعني المفروض نآخذ بالأسباب
يعني
نذاكر ونجتهد ونبتعد عن المحرمات، وبكذا وبإذن الله ، تتحقق الآمال
والسلام خير الختام