بداية اشكر لكم هذا المرور الاكثر من رائع
وبالنسبة للسؤالين انا لست ممارس مهنه حاليا ان مجرد موظف في احدى مؤسسات الدولة التي من وجهت نظري يفترض بها ان تكون قدوة لجميع ممارسي المهنة و المستشارين
افضل ان تكون يا اخوان مشاركاتي معاكم فكرية اكثر من ان تكون تحمل شعار من اكون و ماذا انجزت
فتلك المناصب هي مجرد شعارات قد نكون لها او لا تكون لنا و لكن الفكر الذي نحمله هو لنا و لنا ولنا
المهم لا اخربط كثير
بالنسبة لسؤال القسم فقد تكون خبرتي في الحياة لم تصل لتلك الدرجة بأن أقومه و لا يمنع ذلك من ان اقول وجهة نظري القسم اخرج المتميز و غير المتميز
و لا يعني ذلك ان المتميز هو الذي ينجح و غيره لا. فقد رأينا من اخوانا المتميزين و لم يصنعو شئ و رأينا العكس ايضا فلا قاعده في الموضوع
فهناك من تخرج بتقدير جيد و مقبول و يشار اليه في البنان و هناك من تخرج بتقدير عالي و لم يذكر و ليست هذه قاعده يسار اليها و لكن ما اراه ان التخرج من القسم هو مجرد رخصة لممارسة و تخصص قد يختلف من شخص لأخر في واقع الحياه
لذلك يا اخوان اعتقد ان بداية المشوار الحقيقي هي بعد التخرج و الإبداع في مرحلة الدراسة هو امر سوف يضاف لرصيدك و لكن تبقى الخبرات اللاحقة للإضافة إلى هذا الرصيد و التميز اثناء و بعد التخرج مطلب هام مممممم كلام غير واضح
اقصد مخرجات القسم بالتأكيد مقارنة بدول أخرى قد تكون لا تقابلها و لكن بالنسبة للسعودية فهي مميزه سوف تلاحظون بعد سنوات من العمل ان النظام القانوني السعودي يثير للاستغراب و الهوية التبعية لأنظمة قانونية اخرى
قد يستغرب احدكم مثل هذا الكلام و لكنها حقيقة فالكثير من الباحثين القانونين في الغرب اثبتوا تبعية النظام القانوني في المملكة و دول عربية اخرى إلى أنظمة قانونية رئيسيسة في العالم عرفت بأسم النظام
Civil law and Common
يعني النظام الاتيني و النظام الانجلوا سكسوني او الامريكي
هذه التبعية لها اثار جدا كبيره قد لا يلاحظها طلاب القانون في مراحلهم الأولية و لكنهم يشاهدون تطبيقاتها عليهم ( يعني) لما الواحد فينا يدرس قانون العقوبات المصري و لا القانون المدني المصري و يقول أش السالفة انا في السعودية ولا في مصر الحقيقه انك في السعودية و لكن تدريسك لهذه المواد هو امتداد للتأثر القانوني في العالم العربي للأنظمة القانونية المختلفة في العالم. العديد من الباحثين ذكروا تأثر و تبعية النظام القانوني في السعودية و حاولوا اثبات ذلك حتى بالاشارة لتدريس طلاب اقسام القانون في المملكة العربية السعودية من خلال خبرات قانونية من دول عربية اخرى متبنية لأنظمة قانونية فرنسية و نحوه. كما اشاروا لتأثر الدراسات و البحوث القانونية بالمقارنه الدائمة مع تلك الأنظمة القانونية . لذلك نادر ما تجد بحث قانوني في المملكة للمقارنه مع النظام الامريكي او البريطاني ؟ فالكثير من هؤلاء البحثين بشكل او بأخر يؤكد تبعية النظام القانوني السعودي للنظام القانوني الفرنسي من خلال النظام القانوني المصري
الغرب بحث كثير من هذه المسائل و ما تصدقوا انها حتى عن بلادنا العربية ومنهم من سافر لنا ودرس انظمتنا و الف فيها رسائل دكتوراه
لكن وهنا المشكلة ان هذه القوانين المنقول عنها شهدت تطورا شديد جدا في حين القوانين المنقوله لم تراقب و تتابع هذا النقل. فتطور الانظمة القانونية الفرنسية في مجال حقوق الانسان اصبحت ملحوظه جدا في ظل المواثيق الدولية و في ظل انظام فرنسا للأتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان مممممممممممم
الهوية القانونية في السعودية من وجهة نظري مثل كثير من الدول العربية هي هوية تابعه وليست متبوعه. وقد تكون الهوية الإسلاميه هي المميزه كهوية قانونية للسعودية ومع ذلك من وجهة نظري ايضا ان هذه الهوية قد فشلوا في تسويقها لتصبح هوية متبوعه فأصبحت قاصرة بشكل كبير على القضاء السعودي ( في النواحي الموضوعية ) مع تأثرها بالهوية التبعية للأنظمة القانونية الأخرى ولكن اعتقد ان هذه الموضوع يحتاج لبحوث قانونية تبحث مثل هذه النواحي لدحض او تأكيد مثل هذه الإدعاءات
صحاب السؤال الأن يقول يا اخي فين رحت انت
انا حبيت أوضح الإجابة مخرجات قسم القانون ليس بأيدي الناس و المسؤلين هي بأيديكم انتم طلاب و طالبات القانون فكلما تميزت بمجهودك ابهرت من امامك و سجلت حضورك فليست شهادتك هي التي تتكلم و تسجل ما بداخلك فلا تكون جهاز حفظ و طبع و كان جهاز ناقد و مراقب و باحث و حاول تأصيل المعلومه قبل حفظها و لن تأصلها مالم تسأل عن أصلها و تعرف جذورها وقد لا تعرف ذلك بتقيدك في منهج جامعي مقرر وفق سياسة تعليميه معينه
يعني اذا كنت تحب التجاري لا تقرأ في القانون التجاري فقط بل حاول ان تفهم من أين أتى هذه القانون و لماذا اتى و ما هي الدوافع الإقتصادية و السياسة التي دفعت لتبني مثل هذه القانون و التي قد يكون الدكتور نفسه لم يعيها عن طبيعة التاريخ القانون في المملكة (( و القليل )) من يدرك ذلك لأنه ببساطة علم متخصص فيما يعرف بتاريخ القانون و لكني لم أدرسه على أيامنا و قد تلمسه ايضا في الدراسات المقارنه و لكن للأسف قليل من الدراسات المقارنه من يتطرق له لضعف المكتبه العربية عنه و غزارة المكتبة الغربية به حتى ان انظمتنا القانونية
اذا قرأت كتاب لا تسلم بما فيه فهو ليس قرآن و الدكتور في المحاضرة ليس معصوم و قد قيل فيمن سبق كل يأخذ و يرد عليه إلا صاحب هذا القبر
هذه اجابتي و اسف على الاخطاء الاملائية فهي من قبيل العجلة و البساطة في الحوار و شكلها السوبية اليوم قويه هههههههههههه
اشوفكم على خير في مداخلة قريبه