عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 29-12-2009, 11:15 PM
الصورة الرمزية DndoOoOoOoona

DndoOoOoOoona DndoOoOoOoona غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
نوع الدراسة: تحضيري علمي خطة ب
الجنس: أنثى
المشاركات: 105
افتراضي من رحم الفشل يولد النجاح>>>>>ضروري الكل يدخل


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيفكم ان شاء تمام مع المذاكره <<<<<ربي يسرعليكم ويوفقكم يااااااااارب

الصراحه انا قريت الموضوع وعجبني ورفع من معنوياتي وحبيت اني انزله عشان الكل يستفيد ويزيدكم حماااااااس واجتهاد وماتيأسو مهماصار,,,,,,,

من رحم الفشل يولد النجاح
فشل في عمله عام 1831.* فشل في عمله مرة أخرى عام 1834.* أصيب بصدمة عصبية نتيجة موت زوجته عام 1835، تطورت إلى انهيار عصبي عام 1836.* فشل في الانتخابات في سنة 1838.* ثم مرة ثانية في عام 1846.* ثم ثالثة في عام 1847.* فشل في انتخابات النواب عام 1855.* فشل في أن يصبح نائب الرئيس عام 1856.* فشل مرة أخرى في انتخابات النواب عام 1858.وبعد كل هذا السجل العامر بالفشل فقد انتخب إبراهام لنكولن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره وهو الذي لخص تجربته في النجاح والفشل بقوله: [إنك لن تفشل إلا إذا انسحبت]

إن طريق النجاح لا يكون عادة سهلا ميسورا، مفروشًا بالورود والرياحين، والذين حققوا إنجازات باهرة في حياتهم، وخلد التاريخ أسماءهم قد تجرعوا مرارة الفشل طويلاً قبل أن يحققوا هذه النجاحات، فالنجاح الحقيقي الدائم لا يأتي عادة إلا بعد صراع مرير مع الفشل، وفي ظل ظروف صعبة قد تبعث في قلب الإنسان اليأس والقنوط .
وذلك أن النجاح الباهر الدائم يتطلب من الشخص أن تتوافر فيه سمات خاصة، وخبرات متنوعة، لا يمكن أن تتكون في الشخص إلا عبر معاناة الواقع، والاحتكاك الطويل به، وخوض الصراع مع المشكلات والعقبات، ومن ثم يكتسب الإنسان الصفات الإنسانية اللازمة للنجاح الدائم والتي من أهمها الصبر والإرادة والعزم والتصميم، وأما أصحاب النجاح السهل الذي لم يأت عبر التعب والمعاناة فإنهم سرعان ما يصابون بالإخفاق والإحباط عند أول عقبة تهدد ما حققوه من نجاح، ومن ثم ما يتحول نجاحهم إلى فشل أو إخفاق ذريع وقديمًا قال العرب:
(الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك).
وها هو أديب الإسلام مصطفى صادق الرافعي رحمه الله يشرح لنا ذلك في وحي قلمه فيقول: (ما أشبه النكبة بالبيضة، تحسب سجنا لما فيها، وهي تحوطه وتربيه وتعينه علي تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلي مدة والرضا إلى غاية، ثم تنبثق البيضة فيخرج خلقا آخر، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل، فيخرج إلى عالمه الكامل) .
بين الماء والزيت
ويشرح لنا الإمام ابن الجوزي رحمه الله في صيد خاطره تلك الحقيقة الثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت، ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء، فقال الماء للزيت منكرًا: (لم ترتفع علي، وقد أنبت شجرتك ؟ أين الأدب ؟! فقال الزيت: لأني صبرت على ألم العصر والطحن، بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة، وبالصبر يرتفع القدر) .
فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة، إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن والشدائد والإخفاقات، وأما من يريدون السلامة،فإنهم أبدًا يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء.
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ليس العيب ان يفشل المرء من الوهله الاولى ولكن العيب الإنسحاب وعدم الإستمرار^_^
ان شاء الله يكون الكلام مفيد وتوعدوني انكم ماتيأسووبعد الان
^_^
اتمنى للجميع التوفيق والنجاح الدائم


اختكم/دانة






التعديل الأخير تم بواسطة DndoOoOoOoona ; 29-12-2009 الساعة 11:18 PM.
رد مع اقتباس