عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-12-2009, 04:40 AM   #6

؛؛ساري؛؛

وأصـوّت لكـ ، أبيـكـ

 
تاريخ التسجيل: May 2008
التخصص: لغة انجليزية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 286
افتراضي رد: كل مايتعلق بالدورات التأهلية من ملاحظات وامور مهمة للمواد (438-462-423-446-447 )

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..



الثلاثاء: 28 /12 / 1430 هـ
رابع أيام الدورة التأهيلية
-----------------



المادة / Poetry أو الشعر
الدكتور / عمر باقبص وفقه الله
الرمز / 447

القصيدة الثانية : Ozymandias

By: Percy Bysshe ly
(1792-1822)


I met a traveler from an antique land,
Who said: Two vast and trunkless legs of stone
Stand in the desert. Near them, on the sand
Half sunk, a shattered visage lies, whose frown
And wrinkled lip, and sneer of cold command,
Tell that its sculptor well those passions read,
Which yet survive, stamped on these lifeless things,
The hand that mocked them, and the heart that fed.
And on the pedestal these words appear
"My name is Ozymandias, King of Kings:
Look on my works, ye mighty, and despair!"
Nothing beside remains. Round the decay
Of that colossal wreck, boundless and bare
The lone and level sands stretch far away

---------------------

وهنا الترجمة بواسطة المبدعة ( ندى الرفاعي )

أوزيماندياس


قابلتُ مسافراً من بلدٍ قديم
قال: ساقان حجريان كبيران بلا جذع
يقفان في الصحراء. وبجوارهما على الرمال
يستلقي وجهٌ مهشم نصف غارقٍ، يُخبرُ عبوسه
وشفاهه المجعدة، وسخرية أوامره الفاترة،
أن النحات قرأ تلك المشاعر جيداً،
وما بقي مطبوعاً على هذه الأشياء التي لا حياةَ فيها،
هي اليد التي صورت ذلك، والقلبُ الذي أوصل.
وعلى قاعدة التمثال تظهر هذه الكلمات
"اسمي أوزيماندياس ملك الملوك:
انظروا إلى أعمالي أيها الجبابرة واعتبروا !"
لا شيء سيبقى بعد. وحول تحلل
ذلك الحطام الضخم، بلا حدودٍ ولا غطاء
تمتد الرمال المنعزلة المستوية على مد البصر.

----------------
من هو أوزيماندياس يا ترى .. ،



أما شخصية أوزيماندياس ومن يكون، فمن قائل أن شيلي كان يعني بها رمسيس الثاني،((فرعون))
أو ربما تكون شخصية يونانية قديمة
ولا أظن أنه المهم أن نعرف من هو أوزيماندياس،
إذ أنه حتى في الغرب هناك تضارب في الأقوال حول شخصيته،
وإنما الأهم هو فهم جوهر القصيدة
وما حاول الشاعر التعبير عنه من فلسفة الحياة والموت وفناء الجسم وبقاء الذكر
وكلها معان كامنة ظاهرة بين طيات القصيدة.

وقد ركز الدكتور عمر على هذه العبارة والتي بحق تحمل الكثير من المعاني :

Nothing beside remains

ولاشيء يبقى .. ،

يقول تبارك وتعالى في محكم التزيل (( كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ))
[ الرحمن : 26 ]


وتلك كانت القصيدة الثانية بالترجمة والشرح ، راجيا من الله أن أكون قد وفقت ولو بعض الشيء

في إيصال ولو النزر اليسير .. وفق الله الجميع ..

ساري .. ،

 


التعديل الأخير تم بواسطة ؛؛ساري؛؛ ; 19-12-2009 الساعة 04:44 AM.
؛؛ساري؛؛ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس