عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-12-2009, 04:14 AM   #5

؛؛ساري؛؛

وأصـوّت لكـ ، أبيـكـ

 
تاريخ التسجيل: May 2008
التخصص: لغة انجليزية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 286
افتراضي رد: كل مايتعلق بالدورات التأهلية من ملاحظات وامور مهمة للمواد (438-462-423-446-447 )

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..



الثلاثاء: 28 /12 / 1430 هـ
رابع أيام الدورة التأهيلية
-----------------



المادة / Poetry أو الشعر
الدكتور / عمر باقبص وفقه الله
الرمز / 447

كانت المحاضرة تدور حول قصيدتين .. الأولى هي ..

Leningrad Cemetery : Winter of 1941

للشاعرة Sharon Olds

( مقبرة لينينغراد : شتاء 1941 )

That winter, the dead could not be buried.
The ground was frozen, the gravediggers weak from hunger,
the coffin wood used for fuel. So they were covered with something
and taken on a child's sled to the cemetery
in the sub-zero air. They lay on the soil,
some of them wrapped in dark cloth
bound with rope liek the tree's ball of roots
when it waits to be planted; others wound in sheets,
their pale, gauze, tapered shapes
stiff as cocoons that will split down the center
when the new life inside is prepared;
but most lay like corpses, their coverings
coming undone, naked calves
hard as corded wood spilling
from under a cloak, a hand reaching out
with no sign of peace, wanting to come back
even to the bread made of glue and sawdust,
even to the icy winter, and the siege.


------

في ذلك الشتاء ، لم يكن للموت أن يُدفن .. !!!

الأرض متجمده ، حفاروا القبور متهالكون من الجوع ..

التوابيت أستخدمت كـ وقود

كان الموتى يُغطون بشيء ما ويتم أخذهم الى المقبرة على عربة أطفال في درجة حرارة تحت الصفر

كان الموتى يُمددون على التراب ..

كان البعض منهم يتم لفه برداء أسود ويُربطون بحبل رقيق من جذور الأشجار..

في حين أن تلك الأشجار تنتظر أن تكون مغروسه ..

وكان البعض الأخر يُلفون في لفائف ..

كان شحوبهم وأشكالهم تشبة الشرانق التي تسقط الى اسفل عندما تكون الحياة في الداخل متأهبة للخروج

كان معظمها مُلقى كالجثث ، كانت أغطيتهم غير كامله ..

يد تمتد للخارج ، بلا إشارة للسلام ، تريد العوده مرة أخرى , حتى ولو كان نصيبها خبز من طين ونشارة خشب

حتى ولو كان في انتظارها شتاء جليدي و .. حصار !!


-----------------

تلكم كانت هي القصيدة ، وترجمتها كانت ترجمة شخصية بتصرف على ضوء ما فهمت من تلك القصيدة المعبرة ..

نأتي الان الى شرحها بناء على ما ذكرة الدكتور وكذلك بحسب فهمي لها بعد قرأتها مرات عديدة ...

-----


بدأت القصيدة بهذا التصوير الرهيب ..

( في ذلك الشتاء .. لم يكن للموت أن يُدفن )

تصوير مخيف .. شتاء ، برد شديد .. حفاروا قبور جوعى ، توابيت تحرق بدلا من وضع الموتى فيها ..

موتى ملقون على الأرض ، بعضهم قد تمت تغطيته بغطاء شاحب وتم ربطه بخيط رقيق من جذور أشجار على وشك أن تزرع

لكم أن تتصورا هذا المنظر البائس ..

ماذا تتوقعون بعد هذا المنظر ..

يد تمتد وهي محمولة على الاكتاف .. يد عاريه .. وكانها تريد العودة من جديد ..

يد تريد العودة للحياة مهما كان في انتظارها ، انظروا التصوير الجميل لحب الحياة وقوة الشعور مهما كانت الاسباب

أرادت الشاعرة الجميلة شارون أن توضح من خلال قصيدتها تلك مدى جمال الحياة ومدى النضال الذي تستحقه الحياة ..

حيث شبهت تلك الجثث بالشرانق التي تنتظرها الحياة بعد أن تخرج مما هي فيه ..

وبالمقابل فهي تريد الحياة مهما كان هناك من معوقات وحصار ..



----

ذاك كان تصوري عن القصيدة ، أتمنى أن أكون قد وصلت اليكم بعضا مما عنت لي الفكره ...

ولي عودة مع القصيدة الثانية بمشيئة الله ..

دمتم ب حب وحياة ^_^

ساري وإن شئتم / أحمد ..

 


التعديل الأخير تم بواسطة ؛؛ساري؛؛ ; 19-12-2009 الساعة 04:44 AM.
؛؛ساري؛؛ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس