في مساء بارد
مستلقيه كعادتي بجانب المدفئه
لا إمتلك ولا إرغب بإقتناء آي تكنولوجيا مسليه
فقط إريد لحظة هــــــدوء
لحظه إرتب فيها نفسي
آعُيد فيها حساباتي المعنويه وليست الماديه
فلا يعني لي المال شيء ً
إعتدت على مقولة : ( إصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب )
لم يكن بجانبي حينها سوى هاتفي النقال
الذي تربطني به عداوة تامه ومع ذلك إبقيه دآئما ً في متناول يدي
عجباً شعور في منتهى التناقض
لا آعلم ماإشعر به فآنا دآئما ً هكذا
متذبذبه
الآن بدأت سأشعل ذكريات آريد إن إطفئها
ذكريات تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما ً
وضعت يدي على الآرض لكي إغير وضعي من مستلقيه إلى جالسه
لكي آرى ذكريات بوضوح
وحين آنا بين الآرض وجلوسي والذكريات
فإذا بهاتفي النقال يرن
تركته ُ كعادتي خيارات >> صآمت
ويرن
صآمت
ويرن
رن صُوته على مسامعي ( بتصل .. بتصل .. لييين تردين )
شعرت للحظه بالتوهان
خائفه .. تسارعت دقات قلبي ..
يداي ترجف
وكأن الهاتف يبعد ملايين الآمتار
آريد إن إلتقطه
متردده
قــُلت وبصوت لا يسمعه سواي : ( حتى لو كان هو مارآح إرد )
لا إعلم من أين آتتّ لي هذه الكلمات
فآنا في حالة إستفهام
هو آم هي ؟
يـتـبـع >>