إحدى الكاتبات في صحافتنا كتبت عن كارثة جدة وهي في باريس تقضي إجازتها وأخذت مسكينة تبكي حال جدة وأهلها وتقارن تصريف جدة بتصريف باريس .واه يا مشهدي. هؤلاء كتابنا بل هم صحافتنا يكتبون في أبراجهم العاجية عن الوطن والمواطن وهم أبعد الناس عنهم. فهاهو كبيرهم – الذي علمهم السحر – جمال خاشقجي وما أدارئك ما جمال يخون ويطعن بوطنية الطالبة المطالبة بالتأجيل وأبى إلا إن يحاول الصعود ويدٌعي الوطنية على حسابها ووطنيتها بل على حساب وطنية المنتدى ورواده في سبيل المزايدة على الوطن .يا جمال حال صحافتكم والوطن حال الزانية وهي تنادي بالشرف. يا جمال هل منادتك بنيل السيستاني جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام من الوطنية بشيء. يا جمال هل عداوتك مع الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر من الوطنية بشيء. يا جمال هل ما كتبت في حق الشيخ سعد الشثري وتخوينه والطعن به واستعداء الدولة عليه من الوطنية بشيء. يا جمال ماذا قدمت صحيفتكم الوطن للوطن.
يقول النائب الثاني الأمير نايف بن عبدا لعزيز في صحيفتكم الوثن عفواً الوطن وأنت على رأسها "أنتم في صحيفة الوطن لكم توجه سيئ, ونوايا لا أعرف لماذا تبرزها صحيفتكم, فأرجو أنيتغير هذا التوجه لما هو واجب عليها, أما أن تستكتب الأخبار التي ليس لها أساس منالصحة وحسب أهوائها ضد العقيدة وضد الوطن, فهذا لا يليق بأي صحيفة ولا بأي مواطنيعمل حتى كان كاتباً أو محرراً ".
يا صحافة الوطن وأنتم أبعد الناس عن الوطن. يا صحافة السوء أين انتم عن جدة من قبل, الم تعلموا بها وما تحتاج أليه. ام كنتم مشغولين بمدينة الملك عبدا لله الاقتصادية وجامعة الملك عبدا لله وإستاد الملك عبدا لله أم هي حملة تلميع وتراقص على دماء أهل جدة وعلى حساب أحزانهم.
يا صحافة التطبيل والتهويل البعيدين عن الحقيقة بل لا تريدون الحقيقة ويا صحافة الاتصالات والزيارات وصحافة من يدفع أكثر أين أنتم عن جدة من قبل .يا صحافة السوء لم تكن صحافتنا في عهد الملك فهد رحمه الله بذلك السوء . لم تكن صحافتنا رخيصة بذلك الرخص . لم تكن صحافتنا وكتابها يقضون أجازاتهم في باريس ولندن . كانت صحافتنا في عهد الفهد رحمه الله منا وفينا ولم يسكنوا أبراجا عاجية. يا صحافة السوء إنكم لا تمثلون الوطن ولا يمكن أن تمثلوه. ولكن هيهات تصعدوا على ظهورنا وتزايدوا على وطنيتنا باسم الوطن وأنتم ابعد الناس عنه. يا صحافة السوء لا يهمنا أمر الزانية ولكن هيهات نسمح لها أن تدعي الشرف على أهل الشرف والمروءة.
قال تعالى ( وما ظلمنهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون).